السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُلِ : اللهُ ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا )
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2755 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/Hr6N9thwcQc
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا أصاب أحدَكم غَمٌّ أو كَرْبٌ"، أي: أصابَه الحُزْنُ وضِيقُ النَّفْسِ؛ لمُصِيبةٍ ألمَّت به، "فلْيَقُلْ: اللهُ، اللهُ" وكرَّر لَفظَ الجلالةِ؛ استِلذاذًا بذِكْرِه، واستحضارًا لِعَظَمتِه، وتأكيدًا للتَّوحيدِ؛ فإنَّه الاسمُ الجامعُ لجميعِ الصِّفاتِ الجَلاليَّةِ والجَماليَّةِ والكَماليَّةِ، "ربِّي"، أي: هو ربِّي المُحسِنُ إلَيَّ بإيجادِي مِن العدَمِ، وتَوفيقي لِتَوحيدِه وذِكْرِه، والمربِّي لي بجَلائلِ نِعَمِه، والمالِكُ الحقيقيُّ لِشأْني كلِّه، ثم أفصَحَ بالتَّوحيدِ فقال: "لا أُشرِكُ به شيئًا"، أي: ليس معه أحدٌ يُشارِكُه في كَمالِه وجَلالِه، وجَمالِه وعُبوديَّتِه، وما يجِبُ له وما يَستحيلُ عليه، والمرادُ أنَّ قولَ ذلك يُفرِّجُ الهمَّ والغَمَّ، والضَّنكَ والضِّيقَ إنْ صدَقَت النِّيَّةُ.