السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَن أشارَ إلى أخِيهِ بحَدِيدَةٍ، فإنَّ المَلائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حتَّى يَدَعَهُ، وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهِ)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2616 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/d2tUYZvLVfk
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🔨
المُسلِمُ مأمورٌ بحُسْنِ الخُلُقِ مع الناسِ جميعًا ومع إخْوانِه مِن المُسلِمين بصفةٍ خاصَّة، وقد سَدَّ الشَّرعُ ذَرائعَ الشَّيطانِ ومَداخِلَه التي يَترصَّدُ منها للنَّاسِ ليُفْسِدَ بينهم ويُوقِعَ الشرَّ فيهم، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن أَشارَ إلى أخيهِ بحَديدةٍ"، أيْ: مَن رَفَع في وَجْهِ أخيه المسلِمِ حَدِيدةً أو سلاحًا، أَوْ أَشار بها إليه ليُروِّعَهُ أو يُخوِّفَه ولو كان مَازِحًا، "فإنَّ الملائكةَ تَلْعَنُه"، أيْ: تَدْعو عليه بالطَّردِ مِن رحمةِ اللهِ، "حتَّى وإنْ كان أخاه لأبيهِ وأُمِّهِ"، حتَّى وإنْ كان المُشارُ إليه بالحَدِيدةِ أخاه الشَّقيقَ مِن أبيهِ وأُمِّه، وهذا مُبالَغةٌ في إيضاحِ عُمُومِ النَّهي في كلِّ أَحْدٍ؛ سَواء مَن يُتَّهمُ فيه ومَن لا يُتَّهمُ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن تَرْويعِ المُسلِمين وإخافتِهم.