ما تريده المراة وما يزعجها
استكمالا لموضوع الامس حول ما تريده المراة وما يزعجها في لقائها العاطفي مع زوجها نضع هنا امورا اخرى لا بد من الانتباه اليها بين الزوجين.
تزين المرأة وتطيبها لزوجها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما، لأن العين ومثلها الأنف رائد القلب. ولهذا كان من وصايا نساء العرب: "إياك أن تقع عين زوجك على شيء يستقبحه أو يشم منك ما يستقبحه"، فيجب على المرأة ليلة عرسها أن تعرض على العريس جميع محاسنها، وأن تظهر له ما خفي من زينتها ويستحسن لها ليلة بنائها ألا تفرط في التمنع على زوجها، ولا بأس بالامتناع الخفيف الذي يهيجه ويقوي حرصه.
كذلك ينبغي للعريس أن يحسن التصرف مع عروسه ليلة الزفاف، فلا يتخطى حدود اللياقة والكياسة، ويتعجل تحقيق الاتصال الجنسي دون مقدمات، وينتظر حتى تستأنس الزوجة، وتبعد الخجل عنها بصورة تدريجية.
وقبل المعاشرة لا بأس من أن يمازحها ويلاعبها ويلامسها ويعانقها ويقبلها، ولا ياتيها على غفلة، فإن لليلة الأولى في حياة الزوجين أثرا كبيرا في تولي الحب أو البغض.
وعلى العروس أن تعلم أن لحديثها وصوتها سحرا ينبغي أن توجهه إلى زوجها حتى تسارع للوصول إلى شغاف قلبه. فالمداعبات بين العروسين فن هام يتوقف عليه وجود المتعة واستمرار الحياة الزوجية السعيدة، فإن المرأة تحب من الرجل ما يحب هو منها، فإذا أتاها على غفلة فقد يقضي منها حاجته قبل أن تقضي هي، فيؤدي ذلك إلى تشويشها، والخير كله في السنة، وهو ألا يأتيها حتى يحادثها ويؤانسها ثم بعد ذلك يعاشرها.
مقياس الطهارة ما هو؟؟
تختلف الناس من واحدة الى اخرى حسب طبيعة جسدها وقوته وتركيبه لذا تختلف ايضا أغشية البكارة من واحدة إلى أخرى فقد تكون بالغة الرقة عند بعضهم، فتنتهك لمجرد حركة عنيفة أو سقطة شديدة، دون أن تشعر الفتاة بما أصابها إلا حين تفاجأ في ليلة الزفاف، ويحيط بها العار وهي بريئة، في حين أن بعض الأغشية الأخرى تمنح لصاحبتها فرصة الالتئام بعد العبث بها والنيل منها وهناك نوع آخر من الأغشية لا يتمزق بأي حال من الأحوال ولا يزول إلا بالولادة، فقد تحمل صاحبته وما يزال غشاء بكارتها سليما. فليحذر العروسان من الوقوع في اتخاذ غشاء البكارة مقياسا للطهر، لأن المقياس الحقيقي للطهر هو العفة والطهارة والطريق المستقيم.
ماهي أحسن أوقات المعاشرة؟
تكون المعاشرة في أول الليل أو آخره، لكن أول الليل أولى، لأن وقت الغسل يبقى زمنا متسعا، بخلاف آخر الليل، فإنه قد يضيق عليه، وقد يؤول إلى تفويت صلاة الفجر في جماعة، أو إلى اخراج الصلاة عن وقتها، كما أن التأخر إلى آخر الليل بعد نوم عميق قد يغير رائحة الفم أو الأنف فإذا شمه أحدهما فإن ذلك قد يتسبب في كراهية صاحبه.
ويعتبر أحسن أوقات الجماع بعد صلاة الفجر قليلا حيث يكون الزوجان مستريحي الجسم والتفكير، ولا بأس من النوم بعد ذلك ولو قليلا، وفي ذلك متعة عظيمة، كما أن في الغسل أو الوضوء قبل الجماع تنشيطا للجسم وتهيئته له.
ماهي آداب المعاشرة الزوجية؟
* ينبغي أن لا يعاشر الزوج زوجته وهي في ثيابها، بل حتى تنزعها كلها، وتدخل معه في لحاف واحد، وللرجل أيضا أن يتجرد من ثيابه بشكل عادي وبصورة تدريجية كي لا تفاجأ المرأة. ولا شك أن للتجرد من الثياب بعض الفوائد منها أن فيه راحة البدن من حرارة النهار، ومنها سهولة التقلب يمينا وشمالا، ومنها ادخال السرور وزيادة التمتع.
* ينبغي لمن يدخل بزوجته البكر أن لا يعزل عنها كما يفعل بعض الناس، (والعزل هو أن ينزل أو يقذف خارجا)، وعليه ألا ينزع إلا بعد الإنزال.
* ثم إذا أنزل الرجل قبل زوجته فعليه أن ينتظر ويتمهل حتى تنزل هي.
* ليس هناك عدد محدد في عدد مرات معاشرة الرجل للمرأة ولكن يكون ذلك حسب كثرة أو قلة المزاج والقدرة والضرورة والضروف الصحية والنفسية والاجتماعية.
* لا يستحسن بالزوج أن يأتي امرأته من غير أن تطيب نفسها بذلك، وكذلك أن يأتيها على غفلة، لأن ذلك يزعجها.
* لا ينبغي للزوج أن يأتي زوجته وهو يفكر في غيرها، لأن ذلك نوع من أنواع الزنا وكذلك ظلم للزوجة
تم تعديل الخط والعنوان
LittleLulu
التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 07-02-2005 الساعة 07:55 PM