اتصلت بها،
وأخبرتها إن أرادت إنهاء الموضوع بسرعة، فعليهم أن يعقدوا جلسة (يحضرها من حضر جلسة ذي الحجة) ويقدموا هو وأخوها اعتذار لمخالفتهم الاتفاق الذي جرى في الجلسة..

وقالت: "أنت تقول كلمة وتصدقها"!

فقلت لها سأرسل لك في الواتسب الكلمة التي أصدقها...

وأرسلت لها ما يلي:

أبا فلان ( وهو أكبر أخوانها الذي كان حاضرا في الجلسة:
السلام عليكم ورحمة الله

أرجو أن تكون بخير وعافية

ذكرت في الاتصال، بأنك لا تعلم عن آخر التحديثات من بعد جلسة ليلة الجمعة الأسبوع الماضي.

وأود إفادتك بما حصل بعدها ،
كونك أحد الحضور الشهود.

النقاط التالية تختصر ما حصل:

1- تمت مخالفة أول نقطة تم الاتفاق عليها ،
وهي عدم إدخال الشخص المعلوم في موضوعنا بشكل مطلق! ( أقصد المحامي)
ولكن للأسف تم عرض ورقة الاتفاق عليه وقام بالتعديل عليها،
وذلك بحسب التصريح الذي صرح به أبو فاان ( أخوها الذي أنا متخذ منه موقف) لي بشكل واضح ( ويوجد شاهد على هذا التصريح).



2- شروطها المذكورة في هذه الصيغة ، غير متوافقة مع الشروط التي تم ذكرها في جلسة الصلح والتي تم الاتفاق عليها.


3- لم يرفق نص الاعتذار عن إساءاتها اللفظية في حقي وحق أهلي ، والذي اتفقنا في جلسة الصلح على أن يكون مكتوبا بخط يدها.


4- اللغة المستخدمة في شروطها لا تكشف عن وجود نية حقيقية للصلح ، ولا تتناسب مع علاقة زواجية قائمة على المودة والرحمة.


5- بالنسبة للشرط رقم 2 ، أنا لم أعتد عليها جسديا ، وبالنسبة للألفاظ التي تصدر مني هي ردة فعل لاعتداءاتها اللفظية المتكررة والمستمرة.


6- بالنسبة للشرط رقم 5، فأنا لا أطردها ، وخروجها الأخير من البيت كان بمحض إرادتها وكان ذلك عن طريق أخيها ، والذي لم يتواصل معي قبل إخراجها من البيت.


7- نتيجة لمخالفة الاتفاق الذي تم في جلسة الصلح السابقة وعدم الالتزام بالشروط المتفق عليها وذلك بحذف وإضافة وتعديل شروط، وكذلك نتيجة للغة المستخدمة في شروطها والتي لا تتناسب مع طبيعة العلاقة بين الزوجين التي يفترض أن تكون قائمة على المودة والمحبة كما جاء في كتاب الله عز وجل (الذي خلق من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ، وجعل بينكم مودة ورحمة) فإن ذلك يعتبر فسخا منها للاتفاق.

وقلت لها:
وأبلغت أخاك المعني في حينها إني أرسلت هذه الرسالة لأخيك فلان.

وردت علي:

اولا فيما يخص الاتفاق تم كتابته والمفروض ان نتفق عليه او نعدل منه لو خالف مبتغانا وعلى اساسه عمل قروب بس انت كنت مشغول فما علقت
عشان كذا ماتم تنفيذ باقي الاتفاق
وبالنسبه للاعتداء الجسدي الاعتداءالنفسي افضع وكانت لك محاوله للاعتداء الجسدي بس انتهت بهربي فما كان لك ماتريد من إيذائي
والألفاظ اعترف انا لساني يفلت مع أعصابي في حاله استفزازي والطرد قد حدث سابقا وخروجي الأخير قلت للبنت تقولك ان اخوي فلان يبيك انتظر اهو جاي بياخذنا بس انت أسرعت فالخروج وقتها لكي لاتتواجه معه
ومن ناحيه حقيقيه الصلح من عدمها
انا كنت اريد ان اعرف مصداقيتك أيضا وتمسكك بي وأملا في ان لايتكرر ماحدث ولكن للأسف كانت مكالمتنا بعد مضي ٥ ايّام وعبرت بأنك رافض لهذه ألطريقه وأنك أرغمت على سير الجلسه بمنحى مخالف لرغبتك


ورديت عليها بهذه التساؤلات:

وماذا عن خيانة الاتفاق الذي حصل بمحضر الشهود وعرض الشروط على محاميكم؟

ما قال لك محاميك أنني أستطيع أرفع عليك قضية قذف؟

تهدديني به أمس.

وعلقت:
انا لم أتواصل معه منذ الاتفاق.

وأرسلت لها:
لم تجيبي عن سؤالي..
لماذا أخوك عرض الشروط عليه وخالف الاتفاق؟

ثم أنا لم أحاول الاعتداء جسديا عليك
لم أرغب في إيذائك ،
وأنت نشزتي بخروجك من البيت تلك الليلة من دون أذني ،ثم لحقتك..

كيف تهربي قبل أن أنوي على إيذائك كما تدعين؟

وجاوبت علي:

سرعه خطواتك انذرتني بالخطر شي فطري لدى البشر هو الإحساس
ولكن انا مسامحتك على كل مابدر منك
وأتمنى انت تسامحني
لان الدنيا والله ماتسوى
ارتبطنا بعقد من الله وكذلك نفسخ به
انت الحين في فتره خطوبه انبسط عيشها صح
لا تعلق أموري
خل اروح في حالي
ولاتنسوا الفضل بينكم

ورديت عليها:


وأين كان الفضل في الفترة السابقة؟

كنت تتعاملين من منطلق كبرياء وغرور وعجرفة وتعالي،
واستغلالا لصبري ورغبتي في إصلاح وضعنا..

ولكنك مع الأسف لم تقدري كل ذلك!

وبعد الذي فعلتيه الآن،
تتحدثين بمنطق التسامح والفضل والعشرة وغير ذلك..
ما هذا ؟

وبعد أن شتتي أبنائي وضعيتهم
تتحدثين بهذا المنطق؟

وردت علي:
الحمدالله العيال بخير
دام امهم موجوده وأبوهم

فسألتها:
أين أنت عن هذا المنطق سابقا؟!

وجاوبت:
صحوه متاخره ربما
ولكن ان تصل متاخر خير من ان لا تصل أبدا

فرديت عليها:

أنت متقلبة
سرعان ما تتقلبين..

هذا ليس صحوة
هذا تلاعب


ثم قطعت التواصل معها وحظرتها.


وفي الاتصال الذي جرى،
أجابت عن سؤالي عن سبب خيانة أخوها الاتفاق وعرض الشروط ع محاميهم ،
فقالت: يمكن رغبة مني..