بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك
بداية انا شاب متزوج من 4 اشهر تقريباً
تصغرني زوجتي ب5 سنوات تزوجت و ذهبت شهر العسل كانت في البداية الاوضاع ليست جميله جداً بالنسبة لي كانت هناك توترات خفيفه اثناء شهر العسل و من ثم عدنا تحملت و قلت فترة و تعدي عدنا الى المنزل كانت اول الايام فيها متعه الا انها تقلبت بعد كثرت الطلبات و المبالغ الطائلة التي تطلب انا ماديتي متوسطة ولكن تكاليف الزواج و المترتبات من شقة و اثاث كان لها نصيب في تحجيم دخلي الشهري كنت قد اعددت لها مصروف شهري متوازن مع دخلي و الامور الحياتية الاخرى .
تفاجات بها تطلب مصروف ليس المعتاد لشخص يتناسب دخله مع مصروفها كنت اعتقد انها لن تتحدث بخصوص المصروف وذلك لاني قد ابلغتها باني ساسعى بكل ما املك بتامين احتياجاتك لكن مع الوقت ليست كلها مرة واحده .
تفاجات بقولها ابي مصروفي و يكون كذا ؟
طيب انا ما منعتك من المصروف ، كان بداخلي ليش هالاسلوب كان بامكانها انها تلمح بتودد و في البداية لا تحتاج ذاك المصروف الباهض مع الوقت سيتحسن دخلي و انا من تلقائي ساعطيها اعلم انه حق لها ولكنها تطلب المبالغ فيه .
قلت لها باذن الله و تيسرت امورنا لفترة تفاجات بانها تطلب هدية بمبلغ كبير و انك لم تحضر لي هدايا علماً اني قد اشتريت لها هدية في شهر العسل و قلت لها اننا في الشهر العسل لسنا للتبضع و الشراء اشتري لاهلك هدايا بسيطة و يكفي الا اني اشتريت لوالديها هدية ثمينة قلت انهم اولى بالهدايا .
ولم اشتري لاهلي سوا القليل بعد فترة ظهرت لي بموظوع قبل زواجنا و ان هناك فواتير متبقية من قبل الزواج لم تدفعها و المبلغ ايضاً كبير خاصة انه خلال شهر واحد .
توقف و مظرت اليها و قلت ليس الان ان شاء الله خلال الشهرين القادمة ردها كان اذا ما عندك انا ممكن اخذ من اهلي ، هنا انكسر في قلبي شيء كبير .
لم اتوقع ان اسمع هذا الكلام علما انها تردد دائماً انا في منزل اهلي لا افعل كذا مثل طبخ شي معين او كي او غسيل .
اصبت بالجنون ليس لي علاقة باهلك انا اريدك ان تتعايشي معي تتكيفي لم اطلب المستحيل وهي تغني على موال انا لازلت عروسه المفترض ان لا اتقابل مع اهلك المفترض ان لا اطبخ و اكوي و اكنس .
متى !! ستتفضى لي كزوج .
قلت لها انا ميزانيتي لا تسمح و يعلم الله اني لم ياتي يوم و اتوجه الى الناس بطلب المال كنت هذا قبل الزواج علماً اني موظف من كم سنة و حصل معي ظروف و لم اطلب من احد ؟
كيف الان لالبي طلباتها الثانوية و اطلب من الناس المال .
قلت لا استطيع بامكانك الانتظار و ان شاء الله ساشتري لك ما تريدين و اعطيك المبلغ الذي تريدين .
حصل الزعل و اصبحنا لا نتحدث سواء قبل فترة اعتذرت منها و بينت لها اني احبها و اني لا اريد ان افرط بها .
كررت الاعتذار و اني سالبي رغباتك تلك .
لم ترد و اصبحت تكلمني بطريقة لا تليق انا ليست ضعيفاً لدرجة اني لا استطيع الرد و التوبيخ لكني احترمها و احترم اهلها لم ارفع صوتي و لم اهنها باي اهانه .
لكن تستمر في ذكر اهلها بين كل حين و انهم يستطيعوا ان يفعلوا ما لم استطيع فعله .
الان تريد الذهاب الى اهلها لنا فترة لم نتحدث و لا اعلم لا اريد ان اصل الى مرحلة الامبالاة و اتركها و من ثم يحصل ما يبغضه الله .
انا بطبيعتي اجتماعي و كثير الاصدقاء عدلت من وضعي لاجلها و اصبحت اعتذر عن اجتماعاتي و احياناً انصرف من اجتماعاتي مبكراً لاذهب اليها و اتفاجيء بكثرة الاسئلة و من ثم ارد لا تكثري الاسئلة فهو روتين ما افعله ، انت اللي خارج برى المفروض انك تسولف و من ثم تمسك بجوالها و تقلب به و انا لا اجد من يرد علي الصوت فامسك بجوالي و تاتي لتذكرني به لاحقاً انت اذا طلعت جيت متاخر و اذا حلست على جوالك و الا التلفاز انا اريد ان اتحدث معك .
توقف عقلي لست بتلك العقلية الضعيف التي لا تستطيع انتاج حلول .
لكن تكبلت و تعبت ، و اصبحت حياتي تكرهني حتى بمن حولي .
هل اكمل ام ماذا ؟ اتضح لي بانها لا تعتبر بالامور المادية لي و تدهورها كل ما عليها ان تصرف بقدر ما تستطيع .
لا اعلم ماذا افعل ، في احد الشهو امتنعت عن مصروفها لجل ان تتبضع بعض الامور اصبح مبلغ تبضعها اكثر من ثلاث اضعاف مصروفها خلال شهر اصبحت ابقى بالمنزل لا استطيع ان اخرج لان سيارتي تحتاج وقود او ان يصيبنا اي شيء من عثرات الدنيا و احتاج الى المال .
انا افكر في بناء مستقبل اسره من اطفال و منزل يحتوينا وحياه هنيئة و هي تحتاج ان تلبي طلباتها الثانوية على طلباتنا الاساسية .
كنت قد طلبت منها طبق لانزل فيه الى اهلي اريد ان افرح امامهم باني زوجتي هي من صنعت الطبق وليست باستمرار تلك الطلبات تقريباً بالشهر مرة و طبق بسيط اصبحت كارثة انت لا تهتم بي انا لا زلت عروس كيف تطلب مني ذلك .
لا اعلم هل انا على خطاء ام صواب كل ما هنالك اني اريد ان افرح بزوجتي امام اهلي و اخوتي اريدها الافضل وهي تعتبرني اني غير مهتم بها كم مرة قلت لها كلمات حلوة و لا ترد الا بضحكة كم مرة اعطيت ما عندي من شعور تجاهها ولكن لا تعطيني الا نظرة .
تعبت احسست بانها متغطرسة تعتقد انها اخر من في العالم كم مرة نظراتها باستحقار و لا زلت اقول انها في البداية كم مرة ردها كان قاسياً و قلت لعلي زدت عليها و لكن طفح الكيل فانا لست بضعيف امامها و ان اردت ان ارد فردي سيزلزل كيانها لكني و يعلم الله على مافي قلبي اكن لها الحب و الاحترم و احترم اهلها لا اريد ان يتصل بي احد منهم و يقول لما نهرتها او لما ضربتها او لما سبيتها .
وصلت الى حد الانفصال ، بالنسبة لي ان لم نتجاوز ذلك فساتركها الى اهوائها و رغباتها و اضع انا النقطة اخر السطر .

تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون