مرحباً أختي

كنت أظن أنك تقصدي أنهما مخطوبين وينويان الزواج وتم الكشف عند الطبيبة وحصل الذي حصل

عموماً
رأيي الشخصي أن لا يخبرها الآن أي شئ ويستمر في علاجه ويتوكل على الله سبحانه وتعالى لعل الله يستجيب دعائه ويرزقهما الولد

ولكن لو بدءت في التسائل وعن التأخير في الحمل وبدءت تطلب منه مراجعة الأطباء للنظر عن أسباب المشكلة فليذهب معها ويعمل التحاليل لها وله .. فربما تطلع التحاليل لها أنها كذلك لا تستطيع الإنجاب وتحاليله أيضاً أنه لا يستطيع فهنا قد تخف الصدمة على الجميع ويرضيان بالعيش مع بعضهما .. أما لو إكتشفت أنه السبب منه فهنا يصارحها أنه كان يعلم ذلك من قبل وأنه كان يحاول المعالجة طول الفترة السابقة ويخيرها بعدها في البقاء أو الرحيل مع أخذ العهد منها أن لا تحدث بلبلة أو تنشر أخبار .

وفي الواقع .. خالك قد أخطأ من البداية في عدم إخبار المرأة بأنه ربما لا يستطيع الإنجاب .. فإما أن تقبل به أو ترفض .. وهذا يعتبر غش في حق المرأة من البداية .. أما قصة الطبيبة فربما المرأة مررت السالفة ولم تدقق فيها خوفاً من الإنفصال خصوصاً وأنها كبيرة أو ربما إعتقادها أن هناك مرض لايريد خالك البوح به .. والأكيد أنه ربما لم يخطر في بالها أن السبب هو عدم الإنجاب

وبالنسبة لرأيي السابق المذكور في بداية الموضوع .. فقد بنيته على واقع مفروض ويجب التعامل معه بأقل الخسائر حتى لو كان يحتوي على بعض التحايل أو الإثم .

والله أعلم