منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - التفسير الميسر لكتاب الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2017, 07:53 PM
  #550
صاحب فكرة
قلم مبدع [ وسام القلم الذهبي 2016]
 الصورة الرمزية صاحب فكرة
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,108
صاحب فكرة غير متصل  
رد: قراءة يومية في التفسير الم

سورة الكوثر
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)
إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك.
(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)
فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
(إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ (3)
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من كل خير.

سورة الكافرون
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)
قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
(لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
(وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد, هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
(وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
(وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نـزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه, ولي ديني الذي لا أبغي غيره.

سورة النصر
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)
إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش, وتم لك فتح "مكة".
(وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره, إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين, يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.

سورة المسد
(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
(مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)
ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نـزل به.
(سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
سيدخل نارًا متأججة, هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأذيَّته.
(فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن, تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها.


__________________
أليس في صحبة المتقين طمأنينة ؟ !! لماذا نغالط أنفسنا ؟!!


رد مع اقتباس