السلام عليكم، وعواشر مبروكة كما يقول أحبابنا
هذه صور متفرقة قبل أن أنتقل إلى شفشاون، حيث سيكون هناك الكثييير من الأشياء الثرية
كنت قد زرت تطوان والفنيدق والمضيق ومرينا سمير، حيث مررت بالسيارة توقفت عند بعض هذه المدن مع صديقي، أفطرت في الفنيدق ووقفت في مرينا سمير قليلاً وذهبت إلى المارينا ديالها، وشربت القهوة في المضيق الله لايضيق علينا
.jpg "poo")
، ومررت في بعض المنعرجات ونزلت إلى بعض شواطئ ربما لاتكون شهيرة للكثيرين، ومررت ذات يوم بأجمل مكان وهو القصر الصغيرة، وفيه الميناء الكبيييييييير حيث ترسو فيه السفن القادمة من أوربا وغيرها للبضائع والركاب، المنطقة جميلة حيث تتلاقح طبيعة الجبال مع رزقة وجمال البحر، كان المنظر جداً بديع، يأسر الألباب لايمكن حينها أن تفكر أن هناكَ شيئاً أجمل منه في هذا الوجود.
العائلة التي قابلتها في الرباط وضيفوني، ذكروا لي أنهم سيكونون موجودين في الوقت الذي سأكون موجوداً فيه في طنجة، وتطوان تبعد عن طنجة مسافة ساعة بالسيارة، وتواصلوا معي أكثر من مرة إلا أن الظروف لم تخدمني لزيارتهم، وكانوا مهتمين أن أزور المدينة القديمة في تطوان، وعزموني يوم الجمعة تحديداً، لأن أهل البيت سيجتمعون وسيأكلون الكسكس كعادة أهل المغرب كل جمعة، وبالرغم من أني كنتُ أرغب كثيراً في استغلال هذه الفرصة التي تجعلني أعيش تفاصيل الحياة المغربية ومناسبة يوم الجمعة، إلا أن ثمة ظرف منعني من الذهاب، وكنتُ أتمنى لو تيسرت لي تلك الفرصة والمناسبة الجميلة.
في تطوان كنت قد تمشيت في شوارعها حتى انتقلت إلى مدينة أخرى من المدن التي ذكرتها أعلاه
وهذه بعض الصور المفترقة
المنيو الوحيد والخاص بالمطعم الذي ذكرته في السابق (العشاب)
=
عربة يجرها حصان في أحد الشوارع ولعلها في تطوان
=
في مارينا سمير، وهذه بارك أو مجموعة من المنتجعات والشقق الكثيرة والالعاب الترفيهية وهي مركز جديد ربما يتم الانتهاء منه خلال أيام قليلة.
=
ساحة 9 إبريل في طنجة
=
المنظر الجميل في القصر الصغير، سأدع الصورة تتحدث عن نفسها.
=
في القصر الصغير
=
القصر الصغير
===
ألتقي بكم مع شفشاون قريباً جداً إن شاء الله..