اقتباس:
٣_ الفكره هي
سادسا
اشعر انه يتشمت بي
لا ادري لماذا يراودني هذا الشعور
ويقول تستاهل هي السبب
هي التي جنت على نفسها
فالتتحمل مايأتيها
هذا ايضا كل ماراه
تأتيني هذه الافكار
|
خلينا فى الأول نتفق على شيء
كل إنسان يرى غيره من الناس بعين طبعه
بمعنى أن الإنسان الطيب يرى الناس طيبين و يتعامل معهم على هذا الأساس و تجديه يفتح قلبه للجميع
وأيضا
اللص مثلا يرى الناس لصوص و يتعامل معهم على هذا الأساس و تجديه حريص جدا على إخفاء ماله و الحفاظ عليه
قيسي على ذلك كل الصفات
الكاذب يرى الناس كاذبين .... الأمين يرى الناس أمناء و هكذا
طيب لو افترضنا أننا الآن أمام شخص طبعه الشماته أكيد أنه يتعامل مع الناس على أساس هذا الطبع ... أليس كذلك؟
حبيبتى إذا كان زوجك ينوى الشماته بك ... كان تشمت من زمان و منذ البداية وما كان مسك لسانه ، ولا ينتظر حتى يمن الله عليك بالشفاء ثم يتشمت
وما كان فتح قلبه لك لأنه سيكون متوقع أنك أنت ستشمتين به
وحتى إن كان قد حدث منه ذلك و قال لك شيء يؤذيكِ فى أحد المواقف أثناء الأزمة ف
هذا شيء عارض لا يقاس عليه وزوجك الآن حبيبتى عاد إلى عقله و طباعه الأصيلة.
أريد أن ألفت انتباهك إلى شىء مهم أن التشمت مختلف كثيرا عن اللوم ...
ليش أقول لك هذا الكلام؟ لأن كثير من الأزواج طبعهم اللوم بعد حدوث موقف ما يظل يلوم و يعاتب ظنا منه أنه يضع الأمور فى نصابها و هذا مختلف تماما عن التشمت
التشمت هو نوع من المعايرة و الحقد و أساسه إذاعة نقاط الضعف لشخص ما أمام الناس و لا أظن أبدا أن زوجك من هذا النوع زوجك حبيبتى رجل محترم ما شاء الله عليه ربنا يبارك له فيك و يبارك لك فيه و يبارك لكم فى اولادكم.