شعورك بالضغوط صاحبه إحساسك بأنّها السبب وأنّ ما فعلته من أجلها لم تقدّره ولم تعوضك
خاصة لما اقترن مع ما وصفته بالتقصير في البيت
فربّما بالتالي كانت معاملتك لها باردة وجافة وقاسية
وتراكمت المشاعر السلبية بينكما
وأهدر الطلاق كلّ ما بقي لديها من رصيد تقاوم به تدهور علاقتكما وطوفان حقدك, إن صحّ التعبير
بما أنّ كل محاولاتك لم تثمر في تليينها,
في رأيي أنّك تقطع كلّ محاولاتك وتتوقّف عن اتصالاتك وإرسال المراسيل
قد يبدو لها هذا كنوع من التراجع منك عن استعطافها
ستفسّره بأنّك مللت ورايت أن لا جدوى منها وبالتالي تعطيه عدّة تأويلات
منها أنّك لم تعد تهتمّ لأمرها
من هنا, إذا كان تجاهلها ونفورها وسيلة ضغط, فستعيد حساباتها وتعيد جسور التواصل...
لأنها هي أيضا خسرانة لو تركتها,
ويبقى الدعاااء سلاح قويّ لمواجهة مثل هذه الضغوطات
فأين أنت من استعانتك بالله ؟؟
قد استعنت بجهدك وبالبشر جماعات وفرادى ولم تحلّ مشكلتك ,,
علّق قلبك بالله هو القادر..
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده