تقول الحكمة اليونانية، أهرب من المرأة تتبعك، اتبعها تهرب منك.
ربما أستطيع أن أفهم شعورك، وهو نتيجة ترف وتخمة من المشاعر المتدفقة من قبله عليك، ولكن لابد أن تقلبي المعادلة، وبدلاً من أن تتذمري، أن تشعري وتشكري ربك بأن وهبكِ الله هذه النعم الكبيرة التي حرم منها غيرك، وللمعلومية كما أشارت الأخت روان سوف يشعر بمدى تجاهلك لأعماله العظيمة سواء العاطفية أو غيرها، وسينقلب رأساً على عقب، وسينتقم من تجاهلك له!!! ثم ستندمين أشد الندم على سوء تصرفك وتقييمك لمشاعرك وردود فعلك المحبطة.
إذا ماملى عينك ولا اعجبك، يمكنك تتطلقي علشان تجربي غيره ويعلمك أن الله حق
علاجك فقط في تغيير نظرتك لما يقدمه ونظرتك له من احساس سلبي ولا معنى له إلى متعة وشكر بالسر والعلن واستمتاع بهذا الرجل المعطاء والمتدفق.
تأملي بواقع كثير من المتزوجين والمتزوجات ومشاكلهم التي لاتنتهي، وقارنيها بوضعك وارتياحك وهدوء وسكينة حياتكِ الزوجية
تذكري ثم تذكري ثم تذكري واحلف لكِ بالله أنه لو تزوجتي أي شخصية في هذه الأرض ستأنفين من بعض تصرفاتها أياً كااااااانت، لذلك المشكلة ليست في تصرفات الأخر إنما فيكِ أنتي.
ودي أقولك القناعة زينة، لكن الكلام هذا يوجه لزوجة مسكينة، زوجها فقير، زوجها مقصر عاطفياً، زوجها مبتلى بأمر سيء، لكن أقول لك الحمد والشكر للوهاب اللي اعطاك مثل هالنوع أمر مهم لكي لاتفقدي هذه النعمة.