السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ حديث اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : (خَصْلتانِ لا يُحافِظُ عليهِما عبدٌ مُسلمٌ إلا دخل الجنةَ ألا وهُما يَسِيرٌ ومَن يعملْ بِهِما قَليلٌ يُسَبِّحُ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ عَشْرًا ويَحمدُه عشْرًا ويُكبِّرُه عشْرًا فذلِكَ خَمسُونَ ومِائَةٌ باللِسانِ وألفٌ وخَمسُمِائةٌ في المِيزانِ ويُكبِّرُ أربعًا وثلاثِينَ إذا أخَذَ مَضْجَعَهُ ويَحمدُه ثلاثًا وثلاثِين ويُسَبِّحُ ثلاثًا وثلاثِينَ فتِلكَ مائةٌ باللِسانِ وألْفٌ في المِيزانِ فأيُّكمْ يَعْملُ في اليومِ والليلةِ ألْفينِ وخَمسَمائةِ سَيِّئَةٍ)
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3230 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://safeshare.tv/x/ss5842f3e8c670a
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
شرح الحديث : 🎁🍃
(خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة) فيه إيهام تعظيماً لشأنهما (ألا وهما يسير) لا كلفة في الإتيان بهما. (ومن يعمل بهما قليل) لبعد أكثر النفوس عن الخير وتكاسلها عن الطاعة وإن سهل فعلها وبين الأول منهما بقوله: (يسبح الله) تعالى أي العبد المسلم. (في دبر كل صلاة) أي مكتوبة (عشراً) أي تسبيحات أو مرات. (ويحمده عشرا) أي عقيب الصلاة. (ويكبره عشراً) كذلك (فذلك خمسون ومائة باللسان) لأنها خمس مرات في صلوات اليوم والليلة . (وألف وخمسمائة في الميزان) لأن كل واحدة حسنة وكل حسنة بعشر أمثالها
الثانية بقوله: (ويكبر أربع وثلاثين إذا أخذ مضجعه) أي أراد أخذه أو شرع فيه حقيقة. (ويحمده ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين) يحتمل أنه يرتبه هكذا مقدما للتكبير ثم ما بعده إلا أنها قد وردت روايات أخر بتقديم التسبيح ثم التحميد ثم التكبير فيحمل على التخيير. (فتلك مائة في اللسان وألف في الميزان) أي مضاعفة. (فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مائة سيئة) ألفاً فصيحة معنى إذا أحرز أحدكم هذا الأجر فقد كفرت خطاياه.
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته