أولا ليس بيني و بينه خطبة، كنّا في بداية تعارف ، جمعتنا مواقف وأحداث فكان يساعدني
ويهتم لأمري، تقرّب مني بشكل لافت ، جذبني إليه.
هو فعلا كان مزوح وفرفوش ولكن على طول ، لا أعرف جده من مزحه
رسائله في الواتس كلها نكت (وانا لا أحب هذا النوع من الرسائل وتحدثت معه بشأن رسائله
فتوقف عن إرسال النكت و استبدلها برسائل أفضل، أقدر له أنه كان يحاول يرضيني لكن كانت لديّ مشكلة مع شخصيته )
و تعامله معي كله مزح وضحك و كأني واحد من أصحابه وكأنه يعرفني منذ زمن وانا لم أتعود عليه بعد ( تحدثت معه بهذا الشأن وقلت أنا لست واحد من أصحابك، فرد علي وأنا لست واحدة من طالباتك) فهو لايعاملني بلطف ، لايتحدث معي بجدية.
رغم أنني أميل له و هو كذلك ، كان يقولي : ( كل الناس تحبني إلا أنتِ ، انا لا أحد يشتكي مني إلا أنت)
مع العلم شخصيتي تميل للجدية لكني لست كذلك دائما، عندما اندمج و انسجم مع الشخص ومع الوقت يظهر الجانب الاخر من شخصيتي.

سبب تركي له : أنا لا أفهمه ولا أفهم ماذا يريد وأسلوبه في التعامل معي لم يعجبني، من بعيد كان مذهلا وعندما اقتربت منه أنزعجت من تعامله معي رغم أنني بعد ماعرفته أصبحت فكرة الزواج في رأسي وأخذ هو كشاب حيّز من تفكيري لكن أحسست أنني أمشي في طريق لا أعرف نهايته وقد يتعبني لاحقا ، عندما قررت أرسلت لها رسالة نصية بقراري وأتاني على الواتس سألني عن السبب وماذا فعل لي؟
اختلقت أعذار أخرى وانتهت العلاقة
طبعا لم يكن إنهاء العلاقة أمر سهل عليّ، تعبت فترة و الحمدلله مرّت بسلام.