اتركونا من موضوع الفلوس
الفلوس هي جزء من الامور التي يجب أن يتم التعامل معها بعد التقاعد
لأن هناك ثمة متغيرات لابد أن تحدث للمرء بعد تعاقده، وليس أولها الفلوس
كما أن المرأة من حقها تتخوف من هذا الموضوع، خصوصاً إذا كان هناك تاريخ غير مقبول من ناحية التعامل المادي بين الزوجين.

الانسان حينما يتقاعد، قد تكون هناك آثار مختلفة
منها أثر سلبي، والاحساس باللامعنى ونزول مستوى الاحساس بالقيمة الذاتية والتقدير من قبل الآخرين
احساس المتقاعد أنه كان يستند على جانب متين (وهو الوظيفة) يعزز وجوده بين الناس.
احساسه باندثار أحد أهم مقومات قوته المتثلة في الوظيفة
أكثر من يعاني من هذا الشعور هم التالي:
1- الناس الذين يحبون عملهم ويشتغلون بجد وعطاء
2- أصحاب المناصب، فكلما كبر منصب الشخص كلما كان أثر تقاعده أكثر سلبية على نفسه
وهذا الامر ليس قاعدة، ولكنه ملحوض.

هناك بعض الناس حينما يتقاعد يطور من نفسه ويكتشف هوايات أو بزنس جديد، وهؤلاء هم أكثر الناس واعياً بما يقابلهم من مخاطر بعد التقاعد، فيبادرون إلى العمل وإلى ملئ وقت فراغهم قبل أن تداهمهم عوارض التقاعدات.

ينتشر لدى كثير من المتقاعد وبحكم كثرة الفراغ التدقيق والملاحظة على كل صغيرة وكبيرة، بحيث يصبح فارغاً من الاعمال ومن الأفكار التي تجرها تلك الاعمال على بقية يومه وعلى قلة وقت فراغه، فيلجأ إلى التدقيق على كل صغيرة وكبيرة على الأخرين وخاصة أهل بيته وعلى ممتلكات بيته.

بخصوص المال: المتقاعد يأتي مبلغ جيد بعد تقاعده بالعادة، ويمشي له راتب عادة يكون أقل من راتبه أيام الوظيفة، ولذلك هو لن يكون عالة على زوجته أو أهله، كما هو الحال مع العاطل.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..