السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ حديث اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ : ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار . قال فيكشِفُ الحجابَ . فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلىربّهم عز وجلَّ . وفي روايةٍ : وزادَ : ثم تَلا هذهِ الآيةَ : { لِلّذِينَ أَحْسَنُواْ الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }
الراوي: صهيب بن سنان المحدث: مسلم-المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 181 خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://safeshare.tv/w/-cVlpaGubRA
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
شرح الحديث :💕🍃
"إذا دَخَل أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ"، أي: إذا استقَرُّوا في الجَنَّة بإذن الله، فيقولُ الله تَبارَك وتعالى: "تُريدون شيئًا أَزيدكم؟"، وهذا مِن زيادة الفضلِ والنِّعمة، وهذا السُّؤال تمهيدٌ لِما سيأتي بعد ذلك من بيان الزِّيادة والفضل، فيقول أهلُ الجَنَّة: "ألَمْ تُبيِّض وُجوهَنا؟ ألم تُدخِلْنا الجَنَّة، وتُنجِنا مِن النَّار؟!"، أي: إنَّ تبييضَ الوجوه والرِّضا عنهم مع إدْخالهم الجَنَّةَ وإنجائِهم من النَّار كان مُنتهى أَملِهم؛ فلا يتخيَّلون وجودَ شيءٍ أفضلَ مِن هذا، ولكنَّ الله الكريم، أفضالُه لا تنتهي، "فيَكشِف الحِجابَ، فما أُعْطوا شيئًا أحبَّ إليهم من النَّظر إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ".
ثُمَّ تلا هذه الآيةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} فالحُسنى: هي الجَنَّةُ التي أدخلهم الله إيَّاها، والزِّيادة: هي النَّظرُ إلى ربِّهم.
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته