وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت سارة
محادثتك مع الرجال في وسائل التواصل مثل: محادثتك لهم مباشرة، جائزة ما لم تحتو على خنوع وخضوع في القول، أو خشية من الوقوع في المعصية ونحو ذلك، هذا إذا كانت المحادثة بحاجة، أما المحادثة بغير حاجة وإنما لمجرد المحادثة فالأولى تجنبها لأنها تجر إلى التبسط في الكلام، ولا شك أن محادثتك لبنات جنسك أولى وأفضل.
أما الشخص الذي قطعت محادثتك معه فقد فعلت حسنا، ومن رابك من أسلوبه شيء فاقطعي دابر القرب منه، والحمد لله أنك كنت عاقلة ولم تمل نفسك إليه، وإلا فإن من بناتنا من تميل نفسها لمن يتحدث بكلام معسول، فتبرر لنفسها الانجرار وراء المحادثة، وتضع الأعذار، وتتقدم خطوات حتى تقع في المحظور، وفي الأصل بدات العلاقة بريئة لا يشوبها شيء.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.