مرحباً أخي

يبدو أنك شاب طيب وطموح وبرئ

لذلك .. سأقول لك نصيحتي من أخ لأخ

أنت تعتبت وأجتهدت ودرست وتخرجت حتى أصبحت مهندس كمبيوتر ولك مكانتك وفهمك في مجالك

وكما أعطيت نفسك سنوات من التعلم الدنيوي .. فأعطي نفسك فرصة لتعلم الأحكام الدينية الإسلامية الأساسية والمبنية على الكتاب والسنة .. وليس على ماهو موجود من أخطاء في حياتنا في دولنا المختلفة

ومن هذه الأحكام .. أنه لا يجوز أن تتعامل مع هذه الفتاة كصديقة تعانقها وتقبلها وتختليان ببعضكما .. فلابد أن تدرك أنكما رجل وإمرأة ليس بينكما علاقة المحارم .. بل أنت رجل يستطيع الزواج بها وممارسة العلاقة معها .. وأما حبك لها وحبها لك فلا مانع منه أن يتوج وينتهي بالزواج .. وهذا مافكرت فيه الفتاة كعلاقة طبيعية سيكون منتهاها الحلال والإجتماع مع بعض بالزواج

أما مسألة أنك لم تفكر في المسألة من ناحية الجماع .. فهذا له إحتمالين : إما أنك تنظر لها كأختك وتحبها على هذا الأساس فالبتالي أنت تستبعد فكرة الجماع .. وإما أنك لا تعرف الجماع أصلاً ولا تعرف لذة الشهوة والتي يمكن أن لا تكون أحسستها من قبل مثل أن لا تكون قد إحتلمت من قبل

لذلك .. قبل أن تفكر في الجواب على الأسئلة .. فكر عن ماهي حقيقية حبك للفتاة وهل تتخيلها زوجة لك أم لا ..؟؟

أما مسألة الجماع فإذا كنت لا تعاني من عارض صحي يمنعك من ذلك سواء مع هذه الفتاة أو غيرها فهذا يعني أنك لا تشتهي هذه الفتاة أصلاً وبالتالي فعلاً ربما ستواجهك معها مشكلة مستقبلاً لو تزوجتها

أما الإنجاب .. فإن كان قصدك التأخير لفترة محددة فلا مانع من ذلك وربما سيتغير رأيك بالإسراع لسبب ما .. أما إن كان قصدك عدم الإنجاب بتاتاً فهذا لا يجوز لك فعله وليس لك الحق بمنع زوجتك من حق من حقوقها لو أرادت الإنجاب



بارك الله فيك