رد: هل الجيل الجديد غير صالح!؟
أخي الحبيب رجل أنيق -ميت مان- نعم وأنا أضم صوتي لكم >>> حشرت نفسي
المسؤولية على عاتق الإباء والامهات، والتي في تصوري أن الإباء والامهات زاد كسلهما في تحمل المسؤولية، فالأم والأب مهملان في تثقيف أنفسهما.
هل يقرأ الأب والأم عن تربية الأولاد ويبدآن في قراءة المراحل
الطفل من السنة الثانية للخامسة -مثلاً-
الطفل من السنة السادسة الى التاسعة
المراهق من عمر 14 الى ثلاثة وعشرين سنة مثلاً
المراهقة من عمر 12 الى عشرين عام وهكذا.....
اهمال من الابوين في الثقافة والمعرفة لما يحتاجه الطفل والمراهق بل أقول حتى الابوين لما يسعيا للتحصيل المعرفي الذي يؤهلهم لتربية أولاد صالحين، فيكبر الولد والبنت وهم في خربطة في الأفكار والقيم والنفسية منهكة متعبة غير مؤهلة لتحمل مسؤولية بناء اسرة مستقرة ملؤها التفاهم وإعطاء كل ذي حق حقه مع عدم اغفال الحقوق والواجبات الزوجية .
غياب القدوة الصالحة
على سبيل المثال تجد بيت تجمعت فيه عقد متراكمة ... الأم تزوجت رجل غير مبالي ومتهور وهي عندها مفاهيم ومعلومات خاطئة ، فيستقي الأبناء من أمهم الجاهلة ثقافة معينة تخربط حياتهم، فتأتي الأم المعقدة المريضة من زوجها وتقول الى بناتها ، أهم شيء في الحياة الدراسة والشهادة والمناصب والأموال واما الزوج فضعوه آخر اهتمامكم، فتكبر البنت الفقيرة وهي لا تعلم بأن أمها عندها عقد من زوجها والأفكار التي استقت منها غير إسلامية وخاطئة 100% وهي تكلمت من وحي تجربتها مع زوج فاشل فتأخذ البنت ولد الناس وتجعله آخر اهتماماتها -كما تعلمته من الأم المعقدة- فينصدم ولد الناس بزوجة غير ناضجة فكرياً وعندها أفكار لا تناسب المجتمع المسلم فتحدث المشاكل ولا يقبل الزوج بهذا الوضع فتصر البنت على خطئها والرجل يصر على موقفة فيحصل الطلاق وينهار بناء الزوجية، والفضل يعود للأم الفاشلة. هذا مجرد مثال واحد فقط وهنالك عشرات الأمثلة لا نريد ذكرها لعدم اتساع الوقت ولكن ما نريد القول فيه أننا بالفعل تغيب عنا القدوة الحسنة وكم نحن بحاجة للقدوة الحسنة آباء آمهات ومدرسين مربين أجيال.
المدرس أو المدرسة عندهم شهادات عالية ولكنهم في جوانب القيم والمبادئ 0% ، وفي الثقافة الإسلامية 0% ، قد يكون المدرس أو المدرسة عندهم عقد نفسية وفشل واحباط وحينما يمارسوا مهنة التدريس فهم يعطون جرع مسمومة وأفكار سقيمة فيخرج الجيل الجديد وهو مخربط الأفكار والقيم لأن قدوته لم تكن واعية وليست في محل القدوة الصالحة.
الوضع لا يبشر بخير والطلاق مستشري في المجتمع العربي المسلم .
الله يدلنا على الطريق المستقيم ويعيننا على تربية أنفسنا وتربية أبنائنا وارزقنا الزوجة الكثقفة الواعية