السلامُ عليكُم ,,

أخي الكريمُ ,, وأنت بخير ,, وسلامة

أسلوبكَ يُشبِهُ كَثيراً أسلوبَ عضوٍ سابقٍ هنا قد يَكونُ العضو أخي في الله أو مثابِر ,, لا أدري !!

لكِنَّ طَرحُكَ سَلِسٌ وقريبٌ ,,

عُموماً ,,

إذا أرَدنَا أن نَنظُرَ للمَوضُوعِ بعينِ المُساواةِ ,, فهُما يحتاجانِ نفسَ القدرِمن ( العاطِفَةِ ) نَظراً لِكونِها احتياجاتٌ ,, وإن أرَدنَا أن نَنظُرَ لهًا بعينِ العَدلِ ,, فالمرأةُ تحتاجُهُ أكثرَ ,, نَظراً لِطبيعَةِ خَلقِها ,, ولأشياءَ أُخرى ,, التفسيِرُ هو ما يَكونُ باباً كبيراً للشيطانِ للتدخلِ بينَ الزوجينِ ,, والواجِبُ أن يكونَ التعامُلُ فيما لم يُفهَم ( إذا خَانَنيَ التَعبيِرُ ,, فلاً يَخونُكَ التَفسِيرُ ) ,,

أعتقِدُ أنَّ تلبيةَ الاحتياجاتِ تحتاجُ لِدِعَامَةٍ أساسيةٍ وهي التوافُقُ النفسي ,, فالاختِلافُ بين عاطِفَةِ المرأةِ وعقلِ الرجلِ لا ينبغي أن يكونَ اختِلافاً مُتَطَرِّفاً ,, بل يجِبُ أن تكونَ هناكَ نقطةُ التقاءٍ ,, وفي هذا يَقُولُ شَادي حلَّاق لأهمِّ درسٍ في الإعراب :
أنا : حَرْفٌ ناقِصْ ,,
أنتَ : مُضافٌ إِلَيَّ لتكملتي ,,
مَعاً : حَرْفُ لَذَّة ,,

وليسَ عيباً أن يَقومَ أحدُ الزوجينِ بعمَلِ ما يستحي منهُ أو لا يَقتَنِعُ بِهِ دامَ أنَّهُ لا يُخالِفُ شَرعاً ,, وقَذ يُؤدِّي لِعلاقَةٍ أجمَلُ ,, وكما يَقُولُ أُستاذي عليٌ أبو الحسنِ : ( مُهمَّةُ العارِفِ استجلاءُ ما وراءِ الأشياءِ ) ,, لأنَّهُ قد يكونُ وراءَ العادَةِ أو التقليِدِ الغيرُ مرغُوبٍ شيءٌ جَميلٌ لأحدِهما قد يقودُ العلاقَةَ للأفضَلِ ,,

مُختَصَرُ الشراكَةِ الزوجية ,, اتفاقٌ ثم اكتشاف ,, ثم تصادمٌ ثم تكيفٌ ,, وهم بينهما بينَ فرضٍ لشيءٍ ومنعٍ لآخر ,, تتغيرُ بتغير الزمان والمكانِ ,, تماشياً مع مرونةِ الدينِ وجمودٍ التقاليدِ ,, وحتى تَكونُ الشراكَةُ ناجِحَةً يجِبُ أن يفهَمَ كلُّ طرفٍ الآخَرَ ,, وإذا كانَ أحَدُهُما يَشعُرُ بأنَّ احتياجاتُهُ لا تُلَبَّى أو لم تُشبَع ,, فليَقُلها لِشَريكِهِ ,, ولا يذهَبُ بِتفكيِرِهِ بعيداً فـــــــ آفَةٌ هو ( التَفكِيرُ بــــــــــــ التَمنِّي ) ,, فَهُوَ خَلطٌ بينَ الواقِعِ والـــــ مُتَوَقَّعُ




أعتذِرُ إن خرجتُ عن صلب الموضوعِ ,, لكن أحببتُ المشاركة ,,


انتهى ,,


موفقٌ ,,

و في الريح من تعب الراحلين ,, بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية