اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( أبو كنان ) !
أشكر كل من شارك وابدى رأيه وسأطرح رأيي حاليا لانشغالي وفي وقت لاحق ساطرح رأي صديقي
وان شاء الله لي رجعة وتعليق على كل عضو وعضوة
رأيي كان كالتالي :
لكي نحدد ايهما الأصل الإخلاص أم الخيانة ينبغي ان نجيب على السؤال القديم الجديد
ماهو الأصل في الانسان الخطيئة والمعصية أم الاستقامة والاعتدال ?
ما أفهمه من شرع الله تبارك وتعالى أن الأصل في الانسان المعصية والتطرف ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رٱه استغنى ) ولذلك جاءت الأديان والشرائع لتزكي الإنسان وتطهره
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل ابن إدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
وبما أن الخيانة هي معصية وخيانة لله تبارك وتعالى قبل ان تكون خيانة للشريك كان رأيي ان الخيانة هي الأصل في العلاقة الزوجية والوفاء والإخلاص ما هو الا استثناء لا يلغي الأصل !
|
اذا كان هذا قصدك من كلمة الخيانة، يعني خيانة كخطيئة ومعصية فاسمح لي.. الخطيئة والمعصية ليست هي الأصل...
الله عز وجل ألهم النفس فجورها وتقواها، الاثنين مع بعض، لكن الأصل والطاغي في الإنسان وفطرته هو حب الخير والافعال الطيبة، والا لماذا نحن في صراع مع الشيطان؟
أليس الشيطان هو من يغوينا ويراودنا ويزين المعاصي في أعيننا.. لو كان أصلنا حب الحرام والمعصية لماذا سيوجد هذا الصراع بيننا وبين الشيطان والذي غايته إدخالنا جهنم معه وتغيير سلوكنا من الجيد ( الأصل) إلى السيئ...
ابونا ادم عليه السلام.. لو كانت نفسه البشرية مجبولة على حب المعصية كما ذكرت، لماذا سيغويه الشيطان؟ لماذا يحتاج الى الشيطان ؟ كان سيأكل من الشجرة بنفسه ويطرد من الجنة ويستغفر ويتوب الله تعالى عليه.. لكن السبب الوحيد هو الشيطان الذي اغواه وزين المعصية في عينه.. وهكذا حال البشرية جمعاء..
و سبب هذا الصراع هو إغواء الشيطان لناا ومحاولته تحويلنا عن أصلنا الطيب..
تقبل مروري