..شكرا جزيلا لك أخي "صرخة مظلوم" على مشاركتك القيمة و المفيدة. أصدقك القول بأن ما أميل إليه كتفسير لحالتي هو قول "بعض التحليليين من الأطباء النفسيين الذين فسروا الوحم أنه رفض للزواج، ورفض للأمومة، ورفض لتحمل المسؤولية".. فلقد لاحظت أن زوجتي جاءت بتصور ذهني مسبق ومحدد عن الزواج جاءت به من البيئة التي تربت فيها و كانت تحاول إسقاطه ولو فرضه على طريقة عيشنا ونحن زوجين جديدين.ومن وجهة نظري هذا الأمر يتطلب وقتا و صبرا ويأتي مع المعاشرة إذ لا يمكن الحكم على نجاح الزواج أو فشله في أقل من سنة!ومع الحمل الذي كتبه الله لنا مبكرا بعد شهر من الزواج ـ والحمد لله على كل حال ـ زاد الضغط عليها ومن ثم علي و بدى سوء التفهم بيننا مع أول امتحان واقعي لنا معا كزوجين.و منه دخلنا في تأويل الكلام، و سوء الظن.... يا أخي أنا أعمل كمحلل بيانات المعلوماتية و مدير نظام الإعلام الآلي في شركة خاصة وأعلم أنه يغلب علي الطابع التحليلي في النقاش إذ لا بد للإنسان بأن يتأثر بمجال تخصصه منذ سنوات الدراسة، ولكن هذا لا يعني أنني كرجل لا أفهم طبيعة المرأة.ولماذا تلومنا النساء على عدم فهم طبيعتهن (أو بالأحرى طبائعهن) مع أنهن لا يلمن على عدم فهم طبع الرجال.يا إخواني و أخواتي الرجل كذلك له أحاسيس و مشاعر و قبل أن يكون زوجا ثم أبا كان ابنا لأم و أخا لأخت و خالا لابن أخت و و و .. و حتى صار الآن زميلا في الجامعات المختلطة وما أكثرها.و لا يزال البعض يقول لا يفهم المرأة!!! بل صار يفهم بأمور النساء أكثر من بعضهن من كثر التهويل الحاصل في حقوق المرأة.يا أخواتي تكفينا وصايا نبينا في التعامل بين الزوج و زوجته و التفاصيل تأتي شيئا فشيئا مع المعاشرة بأن يتعامل الناس فيما بينهم كما يحبون أن يعاملوا.