الاخت العزيزة ميرامر
وربي قصة عمتك محزنة ومبكية...
سبحان الله بداية كيف انتزعت الرحمة من هولاء البشر بصفة عامه ..ولاسيما كونه عند زواجها صغيرة بحكم كون عمرها 16 سنه فيه بحالة الرعايةوالتوجيه ولكن عوضا عن ذلك ضايقوها وضيقوا عليها..
ثقي ايتها الفاضلة ان من تسبب لها لن يوفقه الله طال الزمان او قصر...
وبالنسبة لعمتك فتقوقعها طبيعيى وردة فعل طبيعية...ولكن كون التقوقع يدون سنين ويلة فهو اما ان تكون تعقدت وهذا لابد له من علاج نفسي..او انه لم يتقدم لها لاشخص المناسب ربما..؟؟
او متردده ان يحصل لها مثل ما حصل مرة اخرى من حماتها..
وفي كل الاحوال اعتقد انه في حالة تقدم احد لها..او يمكنك انتى بطريقتك او تذكرونها للاخرين ولا عيب ان تذكر فعمر بن الخطاب ذكر بنته لاحد الصحابة..
وبعد ان يتقدم لها احد تقنعونها سواء من خلال عرضها على اخصائية نفسية وهو الاحسن...وربما من الان لو نسقتي ورتبتي مع احد الاخصائيات النفسيات لكي تتقبل عمتك الوضهع ويتم انتشالها من وضعها ولكي لا تحس ان لاطب النفسي علاج للمجانين كما هو عند المجتمع...لانها ربما تحافظ على سمعتها لكى لا تتضرر..
وفقك الله
ولك مني اطيب التحايا
والله من وراء القصد