منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - طلقني بشهر العسل حلت الرد 390
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2016, 11:54 AM
  #302
*أمة الرحمن*
عضو مميز
 الصورة الرمزية *أمة الرحمن*
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,207
*أمة الرحمن* غير متصل  
رد: طلقني بشهر العسل مستجدات الرد255

هنا تفصيل للمحارم بالأدلة:
https://islamqa.info/ar/5538

خالة بيتا أنت تستثنين زوج الأخت من الأجانب بغير دليل و البينة عليك و أنت من يجب أن يأتينا بها
لا يخصص عام إلا بدليل
ثم كيف لا نعتمد كلام الشيوخ
الدليل من يفهمه؟
بالطبع فهمهم هو المنضبط لمعرفتهم بالأدلة و معانيها و كيفية الجمع بينها و الاستنباط منها
زوج الأخت له حكم الأجنبي و لم يرد دليل على استثنائه في المعاملة و هو ليس محرما يا خالة
إنما يحرم عليه نكاح أخت الزوجة حرمة مؤقتة، والحرمة المؤقتة لا تُثبِت المَحرمية، أي لا يلزم منها أن تصير أخت الزوجة من محارم الزوج، وقد نص الفقهاء على هذه القاعدة بقولهم: "لا يلزم من الحرمة المحرمية"
لا يكون الرجل محرماً إلا لمن تحرم عليه حرمة مؤبدة
في الحقيقة علمي قليل لكني لا أعلم أحدا من الفقهاء يعتبر زوج الأخت مَحرَمًا و القضية ليست خلافية على حد معرفتي المتواضعة
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله
المحارم هن : المحرمات إلى الأبد بنسب أو سبب مباح ، والنسب هو القرابة ، والسبب المباح : أي الصهر والرضاع ، وهذه المحرمات ، قال تعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً *حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً ) النساء/22-23 ، ولم يقل عز وجل ( وأخوات نسائكم ) فالمحرم هو الجمع بين الأختين كما قال تعالى : ( وأن تجمعوا بين الأختين ) وليس أخت الزوجة . .. انتهى كلامه رحمه الله
و أما الحمو الذي ورد في الحديث
(إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.)
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره، والشر يتوقع منه والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي. انتهى
فهل يقول عاقل بأن الممنوع في التعامل مع الحمو جائز في التعامل مع الرجال الأجانب قطعا لا و إنما هو توكيد على المنع رغم وجود القرابة و الاحتكاك
و بصراحة من وجهة نظري والله تبارك و تعالى أعلم من يضع الخطأ على الزوج جانب الحق و الإنصاف وليتق الله فيما يلفظه لأنه يسهم في تذبذبها و يعود بها لنقطة البداية لترجع و تقول في كل مرة بعد أن نظن أنها أدركت خطأها لا أدري الخطأ منهم أو منه
المأخذ عليه نعم هو عدم حزمه و حسمه للأمور ووضع النقاط على الحروف منذ البداية
لكن غير ذلك فمترتب على مخالفة شرع الله سواء بتجاوز ضوابط التعامل مع زوج الأخت أو بعدم طاعة الزوج ولا يلام في غضبته فما قد يراه البعض هينا لتفريطهم في المبدأ قد لا يراه المتمسك بمبدئه كذلك .
معكم في حل الأمور بالموازنة و الحكمة أما أن نقلب الخطأ صوابا و الصواب خطأ فلا.
__________________
اشتدت هزات الغربلة و كثر عدد المتساقطين اعقد الحبل و عض بالنواجذ
اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى جنة الخلد