كن الله في عونك أخيَّتي...
صراحة : أحيي فيكِ صبرك العظيم عن المحن ، و تضحياتك الكبيرة وقت الشدة و البلاء ، فهذا التميزُ فيك هو من الله إصطفاءً لرفعةٍ و مغفرة !

★ لا أخفيك تأثري بما جئتنا به ، لكنني أسألك بالله ان لا تطلبي طلاقها فتضيعي اجر صبرك بخاتمة ظلمٍ تغير مكانك كله من موقع المظلوم الى أخر في مهب الدعوات الهالكة !!!
★ ثم انني استغربك في أمرين :
- أولهما : عودتك له بشروط صعبة و تضحيات على محنة و إهمال ( قد يكون بدافع محبتك لزوجك )
- ثانيهما : مساعداتك المادية بكل رحابة صدر و دون أي حقد أو انتقام بعد ان اتيحت لك الفرصة لذلك ( وهذا دليل محبة ثانٍ ) ...
فكيف تطلبين الطلاق بعد تجاوزك البلاء الكبير في وقت الرخاء و الفرج !!.
فإني ارى إقباله عليك نهاية المطاف و إدبار صبرك في حينه !!!

فهل من جوابٍ يُفهمني ؟

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم