المعذرة : لا تكن أنانيا !
كررت بأكثر من مشاركة حول إطلاع الفتاة بشفافية ثم معرفة ردة فعلها إزاء النظرة
المستقبلية لحياتها الزوجية ...أعني بالضبط كراهية حماتها لهذا الزواج.
و لم أجد تعقيبا حتى الآن.


لكن كثيرا من الرجال للأسف يأخذهم حماس اللحظة فيصر و يصر ويصر
حتى يشرع ابتداء بذاك الزواج الفاشل و البنت ياغافل لك الله .
هي تجهل معلومات سابقة تهدد زواجهما كان الرجل يعلمها حتى
أخمص قدميه إنما يصب تركيزه فقط على نفسه "ما ذا أحب ،ماذا أرى"؟

الأمر أشبه باستدراج بريء حتى يقع في شرك، في تمام علم المستدرج
له لكنه صمت من أجل مصلحة خاصة به هو لا غيره.

و النتيجة المحتملة:
1- إما يكون وفيا من العيار الثقيل على غير العادة،فيتمسك
بهذا الزواج بينما؟
تتجلجل في بيته الحروب ليل نهار بين أمه و زوجته،
فإن كانت الزوجة أو إحداهما مظلومة تكتشف للتو فقط سلم الله
كيف أنها سقطت في جحيم الدنيا و كدرها، و لأنها ثيب ؟ تشح فرصها بعد الطلاق
و أم؟ تنكل الأمومة بها إن فعلت ....ف لا مناص لها من البقاء على هذه الحال قسرا.

2- إما يكون طبيعيا على العادة،
فيبحث مرة أخرى عن راحته النفسية بالتخلص من هذا الوضع سريعا
حتى لو على حساب الزوجة و الأطفال ، و حتى لو على حساب الأم-رغم ندرته لعظم رنين لفظة الوال
لكوننا مجتمعات متحفظة لا محافظة-، فسلم الله يلجأ إلى الطلاق أيا و مهما بلغت الآثار،
و كسرت بل نسفت الأنفس.

3- إما أن يكون سيئا عديم الضمير،
فلا يكتفي بالنقطة الثانية بل يتجاوزها إلى الإيذاء* ...
بإشاعة الأقاويل عن زوجته ليل نهار حتى يزكي صورته،
أو باستمرار الأذى منفذا لتوصيات نسوة أهله للشؤون مابعد الطلاق
كالأطفال حتى لو كان بذلك قهر لطليقته.






----------
( لا أتحدث عن صاحب الموضوع قطععععا )
* هنا مكامن "الشخصية النرجسية"، و هي أخطر شخصية بنظري ...
إذ أن أهم صفاتها"قمة المراوغة مهما بلغت فداحة الخطأ"
أي مع قتل الضمير تماما تزامنا مع شحذ كل الطاقات النفسية و الذهنية إلخ
لتزكية النفس و انتصارها(العزة بالإثم ).

يبحث عن الشخصية بقوقل.