المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند ( كايزن )

1- الشعرات الخفيفة التي في الجزء السفلي من الحاجب و التي ترغب المرأة في إزالتها
هذه هي موضع الابتلاء الحقيقي .. لأن ازالة الحاجب أو الجزء الأعلى الكثيف
معلوم أنه قبيح جداً و يحول شكل المرأة لشكل مخيف

بينما الشعيرات القليلة و الخفيفة التي في الأسفل ازالتها سهل و يجعل شكل الحاجب مرتب
و عندما تضع المرأة المكياج يكون شكل المكياج أجمل بدون هذه الشعرات القليلة .

هذا هو موطن الإختبار الحقيقي لقلب المرأة هل هي أمة لله تفعل ما يرضيه سبحانه و تعالى
و تجتنب ما يغضبه أم أنها تتبع هوى نفسها ..
هذا هو الي أقصده الشعرات البسيطه التي لا تحدث ض تغير واضح بقدر ماترتب المكان كما المكياج
وكان الرد ع هذا الاشكال واضح في رالسطر الاخير أنه أختبار حقيقي للمرأه

من خلال ردك هذا تذكرت انه تغير الكعبه كان ليعلم الله من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه أشكرك أستاذه هند حركتي ذاكرتي للاستسلام

و تريد أن ترضي فلانة و علانة حين يُثنين على جمال حواجبها .
هنا أعارضك 😅 الغرضه مقصده الزينه التي ميز الله بها المرأه
2- العقل يقول : لماذا أخسر ديني و نعيم ربي و جنته
و أخسر دنياي و نعيم صحتي و عافيتي ..
لأجل أن أكون أجمل في عيون زوجي أو عيون صديقاتي أو عيوني
ماذا سينفعني إعجابهم عندما أحترق في نار جهنم و العياذ بالله
و ماذا سينفعني إعجابهم عندما أتألم و أتقلب على فراش المرض .

بالعكس زوجي سيتخلى عني و يقول امرأة مريضة لا فائدة منها و يذهب يتزوج عليّ بأخرى سليمة
و كذلك صديقاتي سيجدون أن الجلوس معي أمر مُتعب لهم و لا يجدون متعة ولا فائدة معي .

3- السؤال المهم : لماذا رتب الله تعالى عقوبة اللعن و الطرد من رحمة الله للنامصة
رغم أن البعض يقول أنها مجراد شعرات قليلة لا تضر و لا تنفع ؟

أولاً : المعصية ليست بحجمها و إنما تُقاس بعظمة من تعصيه
فمعصية الله تعالى الحكيم ذو القوة المجيد ذو الجبروت و الملكوت العزيز الجبار المتكبر .
ليست كمعصية مخلوق ضعيف لا يملك من امر نفسه شيء .

2- لأن في النمص تكذيب لله سبحانه و تعالى فقد قال تعالى :
( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ )
السجدة :16
ثم تجي المرأة و تقول هذه شعرات زائدة ليس حسن شكلها و يجب ازالتها .

كما فعلت اليهود و كذبت الله سبحانه قال تعالى :
( وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾


و الله أعلم