اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوشه22
موضوع جميل جدا 💓
وطويل جدا😂
اعجبني ولكن فيه نقاط لم تعجبني
الرجل ابي واخي وابني والمراة امي واختي وابنتي واحترم كل منهم ايضا ليس كل الرجال سوى وليست كل النساء سوى لكل شخص شخصية مستقله به
ايضا لي تعقيب على اذا كان الاب والام جاهلين يخرجون رجل فاسد كيف جات هذي
نوح عليه السلام كان ابنه كافر وزوجته وابنه اعتبرو ليس من اهله
امي وابي اميين ولم يتعلما ابدا والجيل السابق معظمهم غير متعلمين ولم يتعلمو الدين الشرعي الصحيح بشكل سليم لكن انجبو ابناء قامت على ايديهم أمم بعد ريادت الله وتوفيقه لهم
فقط احببت ان اوضح
اشكرك واتمنى اقرى موضوعك القادم وان يكون منصف ايضا 🌹
|
مسئله أن الأب والام قد ينتجو أبناء فاسدين المقصد بهذا احيانآ الام والاب قد يدلعو أطفالهم بطريقه تفسدهم تجعلهم مستهترين او يهملونهم مثلا مسأله ان الاب يترك كل شيء على الام ويجعلها هي من تربي اطفالها وهو فقط يوفر لهم العاب او اجهزه ولايعلم مايدخلو او ماذا ينظرون مثلما عندما نقرب النار من البنزين ونحن لاننتبه مع ان للنت مخاطر وايجابيات وينقص الرقابه فهذا يزيد من احتماليه انحرافهم
حينما قلت ان ابن نوح عليه السلام وامه كفار طيب مافكرت قليلا الطفل كان ذكر او انثى اغلب مكوثه مع امه منذ طفولته ويرى اباه قليلا فقط بسبب انشغال ابيه بالعمل اما هو طوال وقته ويومه مع امه وقد يأخذ طباعها وصفاتها وأخلاقها لذلك ابنه رفض ان يؤمن بالله لأنه قريب من أمه اكثر من أبيه مع ان ابيه اشتغل للدعوه لله ففضل ان يصبح مثل امه لأنها اثرت عليه ووجودها بحياته اكثر من ابيه فقد تكون نهته او حرضته على ابيه فأطاعها لأن طوال عمره يجد منها الاهتمام
أيضآ مسأله ان الاب والام كانو أميين الزمن مختلف بالماضي لم يكن هناك تطور وتحضر كما الأن والام والاب صحيح كانو أميين ولكن الأب وظيفته تجاه ابنائه يقوم بها بعد العصر يأخذ معه اولاده من الذكور ليجالسو ويخالطو الذكور وليتعلمو المرجله منذ الصغر حتى الطفل ذو سن سنه يأخذه ابيه لمجالس الرجال والبنت بغريزتها تلعب بالدمى ولايعرفون اغاني او منكرات كثيره كما هو متوفر لدينا وصحيح لديهم غيره وقاسين احيانآ مع نسائهم ولكن كانو يهتمون بسمعه المرأه ودينها واخلاقها قبل جمالها أما الان الجمال اولى الاهتمامات والماده ومع عصرنا هذا للأسف صعب تربيه اطفالنا الا في حاله وفرنا بيئه دينيه مثقفه لهم لذلك الرسول عليه السلام شدد على صاحبه الدين حينما قال فاضفر بذات الدين تربت يداك الان للأسف الانسان يخاف على نفسه من الفتن ومسأله الثقافه في جيلنا الان مهمه خاصه الثقافه التربويه والنفسيه للتربيه الاسلاميه الصحيحه لدينا كل شيء ولكن اطفالنا اصبح تفكيرهم كالكبار لدرجه تفتحت اعينهم على امور خطيره كالايحائات الجنسيه والعنف والاجرام كان المقصد من الكلمه التي قلتها في الموضوع الاهتمام بجانب الثقافه الاسريه في التعامل مع الابناء وطرق تربيتهم فالولد اصبح الان كأنه انثى تجمله امه بملابس مخجله وبعضهم تلبسه قلادات او سوارات بحجه انها موضه وتطيل شعره فلانميز هو بنت او ولد مع انه المفترض ان يتربى كرجل وهذه الفئات انتجت لنا جيل مايع لايحس بالمسؤوليه وبجيل جديد يسمى الجنس الثالث والبنات نفس الشيء تشعر انها مهضومه مقهوره امها تفضل اخيها عليها او قد تنقهر لأن الجميع يعتدي عليها باللفظ وكل شيء ممنوع فتضطر ان تتصرف كرجل لتثبت نفسها ولتلفت انتباه اهلها وهذه ظاهره انتشرت بمايسمى بويات
الخلاصه زمن الطيبين او مايسمى جيل الزمن الجميل كانو يربون اطفالهم على الدين ويخوفونهم بالله اما جيلنا الحديث يخوفون اطفالهم بالشرطه او الحرامي ولا احد يعلم ان هذه المسميات تجعلهم اطفال خائفون يكبرون بهذا الخوف والبنات كذلك للاسف منذ الصغر يلبسون العاري والقصير فتكبر البنت وهي تتعرى كالحيوانات وكأن الامر عادي ومن ثم بعد فتره يشكون من فساد اخلاقها او اخلاق ابنهم
لذلك قبل الانجاب يتوجب التفكير كيف نربيهم ونثقف انفسنا دينيا وعلميا للتعامل معهم لأن في الاسلام هناك حقوق للطفل وحقوق لأبنائك
__________________
لباقة كلماتك دليل على رجاحة عقلك فلا ترفع صوتك بل إرفع مستوى كلماتك