نسأل الله ان يبارك لكما و يجمعكما في خير ...

بالنسبة للحوار .... فانا اراه من اهم أساسيات الحياة ، و غيابه يتسبب في ظهور العجب العُجاب من المشاكل ...
حاولي ادخاله الى حياتكما ، و افتحي بابه من جهتك ، فان لم يتجاوب معك ، إطرحي اسئلة مفيدة تدفعه للكلام (كسؤالك عن حاله و عمله و هكذا ) ، واصلي باصرار اهتمامك به و التواصل معه ، حتى يتقاسم معك جزءً من حياته ...
و انت ادرى بزوجك و اهتماماته ، فمنهم من يحبذ التشجيع و الحديث عن بطولاته و انجازاته و منهم من يعجبه الحديث عن مجريات يومه و كيف يمضي ساعته !!! و هكذا ....
ومن هذا الباب اقرعي جرس الحوار معه ايضا ....
لا تتركي العلاقة رسمية معه ، كأن الوضع قائم في مؤسسة ما ..

لا تتواني التغيير ابدا . ..

خذي بالاسباب و لربك الامر كله من قبل و من بعد ..


بالنسبة للصلاة فلا احبذ الدعوة الارشادية المباشرة ، فالملتوية منها اريح بكثير للناصح و المنصوح ، كأن تبعثي منشورات تحث على الصلاة في وقتها ( منشورات البطاقة ) ، و غيرها من الترغيب و الترهيب في هذا المجال ....

وفقك الله