بِسْم الله والصلاة والسلام على رسول الله

سأقول ماعندي إن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله

أتعلمين أين تقع المشكلة الرئيسية تقع في عنادك وتعمدك لإشعال المواقف بدل تهدئتها و معاملتك لزوجك بأنه ند في حين أنه عليك أن تعامليه على أنه زوجك سِتْرِك بعد الله أبو أبنائك
لكنك للأسف تعامليه كأنه خصمك في الإتجاه المعاكس

أنت قلت ولم يجبرك أحد على ذلك أنه دار بينكما خلاف "صغير" يعني ما يستاهل التكبير و يتوجب عليك إحتواءه وحلّه وببساطه
لكن العكس الذي حصل

الذي حصل أنك سعيتي لإستفزازه في موضوع حساس وكبير وأنت تعلمين ذلك و تعلمين رده مسبقاً ولكنك أردت الإنتصار بأن تجعلي زوجك يتنرفز و تعكري مزاجه ولا يهنئ بالطلعه مع أخوه
ملاحظة : الشيطان هو الوحيد المستفيد من إستفزازك لزوجك ، لا زوجك إستفاد ولا إبنك ولا أنت . بل في الحقيقة أنت الخسران الأكبر من هذا كله لأن أي شخص سيسمع بما حدث ستصغرين في عينه حتى إبنك لو علم في المستقبل بهذا الموقف وعلم أنه كان سيتسبب في التفريق بينكما ماذا تظنين ستكون ردة فعله ساعتها !!!!

أختنا الفاضلة لا تكوني كالتي نقضت غزلها من بعد تعب وعمل وجهد جهيد

نصيحة لك أرجعي لبيتك و كأنه شي لم يكن وأعتذري لزوجك و حافظي على بيتك وتعودي من الشيطان الرجيم فالموضوع صغير لا تكبريه

وأنصحك تراجعي موضوع حُل البارحه تقريبا موضوع أخونا أظن أسمه مرجان وتمعني تكبيره للكلام ماذا فعل به و بعائلته و أنظري لحاله وحال عائلته عندما سعى للصلح واعتذر

أسأل الله أن يفرج الهموم ويشرح الصدور وييسر الأمور