رد: تدهور علاقتي مع ابني المراهق
يا اختي، هذا العمر يحتاج نوع من التعامل، شخصياتهم متنوعة ومختلفة، ولكن غالباً يفتقدون الاتزان، والميل للعصبية، واثبات الذات، والمزاجية، هذا النوع عادة من الصعب أن يكون متفهم وقادر على تقييم قراراته وتصرفاته.
سلوك المواجهة التي تنتهجينه عادة لا يأتي بنتائج مرجوة، وهؤلاء حينما يميلون لشيء ويحبونه تجدينهم غارقين فيه حد الثمالة فليس لديهم توسط في الأمر.
الحل هو الاحتواء، والتربية بالذكاء، بمعنى أن تكون سلوكياتنا وردود أفعالنا تجاههم مسبقة التفكير قبل اطلاقها.
حاولي أن تغيري استراتجية تربيتك، بدلاً من رد الفعل على السلوك السلبي الذي يقوم به من خلال اندفاعك تجاهه، استخدمي كلمات ياحبيبي ياقلبي ياولدي الله يحميك الله يحفظك، حتى ولو استمر في الخطأ، اطلقي مثل تلك الكلمات دائماً، حتى ولو شاهدتيه غارقاً في الخطأ، مثل عدم الصلاة الإدمان على الأجهزة الالكترونية، العصبية إلخ..
من الحكمة والجيد أن تكثروا الخروج للمنتزهات والحدائق وغيرها.
اعتبري أبنك طفل أو حتى قط يحتاج إلى المداراة الذكية والمحبة والضخ العاطفي.
لابد أن له ضمير واحساس سيشعله وسيجعله يفكر في وضعه، لأنكِ تركزي على جانب الخير والحب الذي في داخل حينما تضخي تلك الكلمات العاطفية والايجابية، أما حين تتحدثي له بشدة وقوة فإنكِ تستفزي جانب الكرامة والعزة والأنفة عنده، وهذه تظهر في أقصى حالاتها عند بعض المراهقين.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..