منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الدعاء للغالية سقيا ( مستجد الرد 131)
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2015, 04:37 AM
  #130
*علو الهمه *
VIP
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 7,105
*علو الهمه * غير متصل  
رد: الدعاء للغالية سقيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حصل مستجد معي مفرح جدا، بصراحة كنت لا اود كتابته أبدا ليس خوف من حسد ولا شيء من ذلك

لكن أتأكد.. لأني ماصدقت وإلى الآن

الساعة الواحدة كنت أنا ووالدي وعمي وزوجي أضحك وأنا في عالم ثاني، طول صمتي أريد أن أصرخ من الألم في رجلي الإثنين عادة يأتي ألم ويروح

ألم مستمر وبعدها الكل لا حظ على ملامح وجهي ولا إراديا ناديت الممرضة بصوت لم أفعله من قبل..

وأبكي من شدة الألم المتواصل ثم ذهب جاريا إلى أعلى وأخذ زيت الزيتون وفيه فيتامين معين أخذه للأعصاب لمن

فعلت تخطيط للأعصاب ويدهن هو ووالدي برجلي وكل مايدهن الألم يشتد وصار يقرأ عليها

والألم ليس طبيعي أبدا والممرضة مسكت يدي لأني كنت أشيل يدي الوالد وزوجي بكل قوتي أتت لي قوة هذا الوقت لا أعرف كيف..

وأحاول أن أبعد يديها وقلت الله يخليكم اتركوني اشوي مسكت بيد بابا وزوجي وأنا أبكي وكنت لا أعرف هل سأقوم

وقمت وجلست فقط وقفت وبدأت أبكي وكل من حولي الذين حضروا..

زوجي يقول لي مدي قدميك للءمام الآن وفيه شيء بداخلي يقول لا فقط أنت وقفت خلاص

ثم جلست وبكيت قلت عاجزة..

رجع قومني مرة ثانية وقال اتركوها ستمشي..

يردد لي زوجي يلا حبيبتي قولي الله أكبر وبيقين أنت الحين قمت بقي المشي وفقط ارى دموع من حولي وخاصة زوجي

يلا حبيبتي اخطي خطوة خطوت وأنا أقول الله أكبر وبكى وبرضو يلا حبيبتي التانية رجلك

وخطوت يردد ايوا حبيبة قلبي يلا حبيبة قلبي الحين الإثنين معا ويدي ترتجف أخشى أن أسقط

ومشيت خطوة أولى وثانية وثالثة ورابعة حتى وصلت مكتبة زوجي

لم أرى سوى منظر عمي وبابا وزوجي الكل سجد والعاملة والممرضة تبكيان ثم قام

وقال هل تستطيعي العودة الآن فكنت بصدمة ماصدقت وإلى الآن هيا ارجعي إلى المكان

قلت له ابغى امسك يديك قال لا أنت مشيتي ما أنت بحاجة احس من أسفل مثل كأني أمشي على قطن..

وعدت ورددوا الحمدلله وأنا مصدومة..

قال لي ألا تستجدي لله حبيبك ثم سجدت شكر وبكيت بكاء لم ابكيه من قبل..

وأرسل غالواتس للشيخ الذي أتابع عنده وقال العصر سيأتي اليوم..

والدي مازال موجود وعمي والكل صاحي وأنا كل لحظة أقف على رجلي أتأكد..

لي قرابة الخمس أشهر وأنا لا أمشي أتى لي شعور العجز الذي يهدني وكنت لا أجعل أحد يلاحظ علي..

العاملة مسكت قدمي وفجأة تبكي بأشد وتقبلها قلت لها انتبهي تفعلي ذلك..

الكل سعيد وأنا تحت الصدمة..

ياالله يا الله ياالله ياالله ياالله كم أنا ممتنة لك ثم لمن حولي وخاصة زوجي

الذي كان يرافقني بكل مكان حتى الحمام أعزكم الله يشغلني مثل الطفلة أخجل منه جدا..

بنيت حواجز بيننا بسبب عدم المشي خاصة..

وها أنا الآن أمشي..

لا أرى شيء من دموعي


الحمدلله الحمدلله الحمدلله


يا الله ياالله