رد: علاقة عاطفية / حسن السجايا و مثابر
صارت امور كثيرة في اليومين اللي راحوا :
١ـ تحمست أكثر احذف كل شي يتعلق فيه ، بعد ما قرأت ردودكم
كنت مأجله هالخطوة
صح حذفت كل شي من الجوال
بس بقى الايميل و دفاتري و شريحة كنت مطلعتها عشانه ( و المضحك اني طلعتها اسبوع و اغلقتها لأنه سحب علي )
كل شي صرت اشوف فيه لو ذرة منه ارميه
كككككل شي
امور سويتها بلحظة ما كان فيه
مثلا سفر و صور للمكان و تذكرت انه كان يتواصل معاي بهذيك الفترة
اححححححذفها
ما ابغى اي شي يذكرني فيه
فتحت الإيميل و صرت اقرأ رسايلنا القديمة
عددها ٦٠٠
يا الله
قبل سنتين عشت هالموقف و قطعته و كنت احذف رسايله
و بلحظة ماكنت احذفها ، انهرت و صرت ابكي بصوت عااااالي
حتى اهلي انفجعوا و امي دخلت عندي و صارت تبكي من بكاي
بكيت لاني تذكرت انه باعني
هالمرة كنت خايفة من مسألة البحث
بس كان فيني فضول استكشف نفسي من جديد
هل راح اتأزم ولا صرت اقوى
من فضل الله علي كانت ردة فعلي ايجابية
ما نزلت ولا دمعة و حقدت عليه اكثر ههههه
لاني استغربت حسيت نفسي ما اتعلم من اخطائي
نفس الكلام و نفس المواقف
والله الذي لا اله الا هو بكل رسالة اقوله نفس العبارات
انا انعدمت ثقتي فيك ، كم لي انتظرك ، متى بتكلم ابوي
بنتظرك ، بتركك و بتوب ( كلها نفس المضمون )
٢ـ انا غيرت جوالي و اتصلت علي وحدة من صديقاتي ( اللي كانت تشجعني على علاقتي معه )
و اللي تركتها من فترة
رديت لأني ما عرفت الرقم توقعت احد من اهلي
و نسيت اني غيرت الجوال و انمسحت الارقام كلها ( المهم لقت لها فرصة ترجع )
قهرتني مكالمتي معها امس
اليوم تجرأت و حظرت رقمها خلاص
قالت لي ( حلو ان البنت تكون لها علاقة حب مع واحد
بدال ما يكون لها علاقة حب مع عشرة )
و رديت : والله لا حلو ولا شي
لا واحد و لا عشرة و لا نص واحد و لا ربع واحد
ذنوب في ذنوب في ذنوب
و اخسر استقراري و صفائي النفسي
ما اقدر احقق اي انجاز على صعيدي الشخصي
كل تفكيري مركز و موجه لشخص واحد
سكتت بعدين قالت العلاقات تختلف ملابساتها ( بمعنى انها راضية عن علاقتها )
بعدين قالت بحماس :
حلو الواحد لما يدخل بشي يتحمل مسؤوليته و يكمله للنهاية
( تقصد اني فاشلة لاني ماكملت )
قلت لها منظورك ايجابي بس مو على هالموقف
منظورك ايجابي بس انتي جالسة تحطينه على موقف خطأ
راجعي نفسك
فجأه حكت لي عن ابوها
و قالت عنه كلمة مو حلوة
قاطعتها و قلت : تذكرين قبل ما تعرفين فلان كيف كنتي
كنتي فخورة ابوك
حتى ما انجذبت لك بالبداية
لانك كنتي تفتخرين ب ابوك بزيادة بطريقة منفرة
ترا العلاقات هذي تأثر بطريقة خفية على علاقتنا مع والدينا
بطلي لو مرة تحملين ابوك مسؤولية اخطائك
و حتى تحملين الطرف الثاني
الطرف الثاني يشحنك على ابوك بلاا وعي لانه يتكلم من عاطفته
انتي كوني واعية و شوفي وش قد هالعلاقة تخرب حياتك
والله راح تندمين
بعض الناس تحب تكون عظة و عبرة
مع انها شافت عبر كثيرة
( هذا مجمل مكالمتنا
بعدا قاطعتني و قالت ماحب النصايح
الصديقة بالنسبة لي هي اللي تعزز لي
قلت لها معليش وش هالتفكير الغريب
الصديق المثالي و الصادق هو اللي يصارحك بأخطائك )
تضايقت من كلامي و طلبت انهاء الاتصال
و انا صح على كمية محاججتي و جدالي لها
لكنها هزتني من داخل
رجعت اتذكر كلامها القديم
( انتي ظلمتيه ، هو يحبك بينكم حب حقيقي ، في ناس تعيش و تموت ماعاشت هالشي
و انتي عشتيه و ما قدرتيه )
كلام كله عاطفي و يضعفني و يزلزل قراراتي
و حسيت نفسي ب دوااااااامة
صرت افكر ارجع له ( مسيطرة على بالي هالفكرة اليوم )
صرت افكر اتأسف له
حسيت بتأنيب ضمير
دايم صديقاتي كذا بيظلون
اطلعهم من حياتي و يرجعون بطريقة غريبة
عشان يشككوني بقراراتي
لكن انا ماراح اسمح لهالشي مرة ثانية
احس بيننا تباين فكري كبييييير
تبغى تجرني بكل قوة للعلاقات
كانت تحكي لي عن صديقتها انها قالت لها شرايك نتعرف اليوم ع شباب
نسوي شي مجنون
حسيت ابغى اطلع من هالوسط المريض تعبت : (
لا هي تتقبلني و لا انا اتقبلها ( ك افكار )
و صراحه صرت اخاف منها بقرارة نفسي
احس تهدم بنفسي امور اكون ابنيها ايام و ربما شهور
حظرتها اليوم بس حسيت بتأنيب ضمير
حسيت ليش ما اكون اكثر مرونة و ادور حل وسط
بس مو عارفة ايش الحل الوسط
ماحب ابيع الناس بسهولة او ارميهم
بس احسها فعلا فعلا صديقة سوء : (
رحت علقت ورقة على جدار غرفتي
( انه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع اجر المحسنين )
٣ـ كلمت الوالد و تجرأت أسأله عن اللي خطبني
قال انا ودي انتظر شوي يمكن يجيك هالفترة واحد اعلى منه ماديا
خايف عليك تتبهذلين
قلت له طيب انت اتفقت معاه عالعقد قريب
قال اي بس عادي نقدر ننسحب بأي لحظة
قلت له يعني مو عاجبك الرجال
قال للأمانه هو ممتاز ممتاز
بس ودي انتظر
حسيت بقهر
سكرت على طول
ابوي ما يدري بصراعاتي
و دفنت نفسي بين كتبي و اوراقي ك عادتي
( لما احزن او انقهر بالأغلب ادفن نفسي بعملي او دراستي )
المهم انا فكرت اني اذا انا ابغى الشي و عاجبني
و انا مقتنعه فيه لازم اكافح عشانه
ف لازم اضغط على ابوي بمسألة العقد و اكسر حاجز الخجل
لانه هو نفسه موافق بس متردد
و انا مو مستعدة اعيش صراعات اكثر مع نفسي
و انا اشوف الحلال قدامي و عندي فرصة ادخل بدائرة الحلال