مرحباً أختي

وأشكرك على الجواب على السؤال

سأفترض إفتراضات ليست بلازم أن تكون صحيحة ولكن فقط من باب توسيع مجال الفكر.. والله أعلم

أما تعتقدي أن ردة فعلك أتت متأخرة جداً ... وكذلك معاهدتك وإتفاقك.

أما تعتقدي أن تقاعدك وجلوسك في البيت من أجله وفتح المكتب له كانت من أقوى أسباب الإنفجار... لأن التضحية الآن لم تكن بحالتك النفسية والبعد عن الأبناء فقط بل حتى بالمال كذلك حيث تشعرين أنه خدعك وخسرتي.

أما تعتقدي أن زواجه من الفتاة الصغيرة أشعل نار الغيرة لديك لأقصى حدها... بينما زواجاته القديمة كانت المقارنة قريبة وكنت تشعرين أنك أنت الأصل والمركز الذي سيعود إليه حتماً .

أما تعتقدين أنك تبالغين بخوفك من الفتاة وإحضارها بداعي الخوف على أبنائك من الزواج من تلك الدولة بينما يفترض الخوف عليهم من الإقتداء بوالدهم بكثرة الزواج.




أقترح عليك التالي:

1- أرى لكِ رغبة بعدم الإنفصال... لذلك أجعليه مبدء تنطلقين بالحل منه

2- لاتتدخلي بأمر زوجتة التي تزوجها فليس لها ذنب بزواجها منه.. فهو من سيسأل عنها أمام الله لو ظلمها وظلمك أنتِ أيضاً

3- لابد أن تجلسي مع أبنائك وتتم توعيتهم بالطريقة الصحيحة في إختيارهم لزوجاتهم المستقبلية إن شاء الله وخصوصاً أنهم كبار في الجامعة ويدركون الأمر

4- لابد أن تتخذي موقف صارم من زوجك وتتفاهمي معه بأن يحترم الحياة الزوجية الطويلة بينكما ويحترم نفسه كأب لابد أن يكون قدوة حسنة لأبناءه

5- أعيدي الثقة لنفسك وأستغلي وقتك لنفسك بما ينفعك من كثرة العبادة لله والأعمال النافعة المختلفة



أعانك الله