رد: كيف تعرف الفتاة الناضجة بأن رجل ما يُحبها
سؤال إنما الإجابة تحتفظ به تلك الفتاة الناضجة لنفسها :
س/ ما أغلب نمط من المعرفة تتعرض له يومياً ؟
أرجح أنها الروايات و الأفلام و المسلسلات و هلم جرى.
^
لا أتحدث باسم أي علم ، بل من رؤيتي ...
في شيء قد لا يكترث له أحد ...
وقفت أن "هتلر" في الصغر كان مولعاً بـ" الأوبرا" ، حيث ؟
تسرد ملاحم بطولية من الأساطير الألمانية .
أجد نسبة كبيرة من نفسية هتلر عبارة عن مرض ...
و كما أن المرض العضوي " مادة مصابة "
فأني أجد جوهر المرض النفسي هو" فكرة مغلوطة"...
و بما أن الفكر يبنى من لبنات "أفكار" ...
فأفرض أن غالب فكر هتلر هي أفكار مغلوطة؟
أتحدث عن هتلر ذاك ؟
الذي طوع فكريا شعب ألمانيا بأكمله !
في عقيدة عرقية فاشية حمقاء و وحشية ،
و الذي غزا إلى منتصف روسيا أيام الطاغية ستالين
حينما كان لا يجرؤ أحد عليه و لا على أرضه الوعرة !
كيف ذلك و فكره مغلوط ؟
ببساطة أجد الأمر كما وصفه حاكم فاشي آخر
... " الراهب الثرثار " .
- هنا أجد للغة (البيان) أثرا لن أخوض به،
كما لا أجحد عبقريته في أسلحة الحرب ...
إنما عنيت كيف سيطر على " قوة الجمهور " فكريا ، وذاك ليس بالأمر الهين.-
هنا أخلص لثمرة عظيمة وهي بالرجوع
إلى البذرة التي صنعت فكرة و غذتها حتى صارت فكرا،
و أتخمتها حتى اكتسب ذاك الفكر عظمة نسفت البشرية
في أكبر حرب عالمية عرفتها البشرية ...؟!
أجد أثر المعرفة " المعلومات" التي تستقبلها
جوارحنا إلى عقولنا يوماً في " تشكيل فكرنا" .
و من ذلك التشكيل الفكري السيء
أجد " الرومانسية الحالمة " بصورتها المعاصرة.
الحب حقيقي نعم ،
حتى بين الجنسين أقره الإسلام و هذبه ووصفه بأعذب الصفات ...
لا يسعني الوقت و الجهد للانتقال
إلى موضوع نظرتي للحب الحقيقي كفطرة الرب لنا.
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر7 ; 11-08-2015 الساعة 05:00 PM