# كل تأخيرة فيها خيرة ، أهم شيء أحسني الظن بربك ، أحسني الظن بربك ، أحسني الظن بربك ، واحذري أن تتسخطي على قضائه وقدره ولو بينك وبين نفسك ، احذري احذري ، فالله أعلم وأحكم بما يناسبنا وبما يصلح لنا.

# للعبرة : هناك امرأة اعترضت على الله ، وتسخطت لأنها لا تنجب سوى البنات وتريد ولدا ، فجاءها ولد بدون ساقين ، وهناك امرأة أخرى : كانت الذرية سبب تعاستها في الحياة ، دائما يختلفون أمامها ودائما يتشاجرون ودائما في المحاكم حتى جاءتها الأمراض منهم...

# هذه فرصة ، الحاجة وتأخر الذرية فرصة ، إنها تحبب لك الدعاء والتقرب إلى الله ، والبعد عن المعاصي ، أحدهم يقول : أصابني دين ثقيل فأصبحت ألجأ إلى الله وأعبده وأتقرب إليه فشعرت بلذة العبادة وسعادة عظيمة لا توصف وخفت أن أضعف إذا فرج الله همي.

# عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) قَالَ : ( الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ ) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" . ربنا رحيم كريم قريب مجيب الدعاء.

# ( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ )

# الشيخ المغامسي يقول لم أرزق بالذرية مدة أربع سنوات وكنت أدعو بهذه الآية ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) ورزقني الله بولد ، ووصيت رجلا آخر بهذه الآية فرزق ، ووصيت آخر فرزق ، ويقول وقفت على حالات كثيرة قالت هذا الدعاء فرزقها الله تعالى بالذرية.

# وللعلم ثلاث سنوات ليست مدة طويلة ، وبعض أقاربنا يحسسوننا بأنها مدة طويلة جدا ، بعض الناس ولد لهم بعد خمس سنوات وبعضهم بعد عشر سنوات ومد الله لهم بالعمر وبارك لهم بأبنائهم وعاشوا معهم حياة سعيدة .

رزقك الله الذرية الطيبة المباركة الصالحة ، وقر عينك ببرهم

__________________