طول فترة غيابه...
يمر علينا اسبوعين احسس نفسي واحسس بالرضى وان امور تمام والجنين بخير
واخبره إني اطلع واتنزه برفقة اهلي واخواتي وانني سعيدة
واتواصل مع صديقاتي بالواتساب. يراني متصله احدثه (( بالقطاره))
واوهمه انني اتحدث مع صديقاتي واخواتي وهكذا
احياناً اكون بالفعل اتحدث معهم.. واحياناً اوهمه بذالك ليرا إنني مشغوله بغيره
وأنه ليس محور اهتمامي هو فقط..
اراه متصل بالواتساب الى الساعه الثلاثه فجراً.. اشعر وانه يراقبني
ليس بالمعنى يراقبني لشكه فيني.. ولكن يراقبني لعدم تصديقة إنني متصله ولم ارسل
حرف واحد... يعني مثلاً تكون آخر مراسلتنا الساعه 11:30 او 12 اخبره فيها عن اذنك بحاول انام
اقول له (( بسولف شوي مع البنات واذا جاني النوم نمت ))
واتوقف عن مراسلته...
اشعر ان هذا الأمر يضايقه.. يشعر انه هو المفروض من يقول لي ذالك
وإنني أنا المفروض من انتظرة واتوسل منه ان يراسلني.. وعندما يحدث العكس
يتضايق جداً (( دون ان يتكلم )) لكنني التمس ذالك في كتابته

لا اكذب عليك اخي ... لكنني عندما اتصرف هكذا اشعر براحة وسعادة
اشعر انه لم يسهر إلى الساعة 3 او 3:30 فجراً إلى إنه يفتقدني حقاً
لا اعلم شعوري صح ام خطاء لكن إحساسي يخبرني ذالك
قبل قليل ارسل لي. (( مساء الخير.. كيفك وكيف البيبي إن شاءالله انكم بخير ))
رديت عليه بكل خير ولله الحمد
ثم بعد ساعه تقريباً ارسلت له ان عندي موعد غداً وقال (( الأمور بتكون زينه إن شاءالله))
احسست من رده انه لازال مطول في سفرة
لم اقل شي سوا (( عن اذنك مابي اشغلك بكلامي))
رد (( وانا اخليك مابي اشغلك عن قروب البنات وصديقاتك ))
ارسلت (( سأكمل تنظيف البيت )) فقط
هذا طبعي معه في الاربعه الايام الماضيه الى اليوم