منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-2015, 10:10 AM
  #12
مُثابِر
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,388
مُثابِر غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره مشاهدة المشاركة

قال: غبية.

تأثرتي بهذا الكلمة من الدكتور؟

لا

لازلت غير مقتنعة بكلامه ولا بكلامك.

ماهو كلامي؟!

مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة.

كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟

ياريت تبلغي الدكتور بهذه المعلومة الهامة ( وجهة نظرك وحكاية الملك والجواري الحسان)


ورغم هذا .. حاولت أسمع الكلام ..

احيي فيكي هذه الصفة الجميلة والتي لاتقل جمالاً عن صفاتك الأخرى


واقسم بالله أنني أشعر بالإهانة وأنني بالفعل أرخص نفسي.

أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟

وبترخصي نفسك لمين ؟

اريد اسمع اجابتك


مكن توصفيلي هذه الاجهزة وكيف طريقة عملها وهل لاحظتي منها فائدة تذكر؟

الجهاز الأول عبارة عن نظارة موصولة بنقاط ضوئية حمراء .. تضيء على رتم معين ما بين سرعة وبطء .. مع سماعة على الأذن أسمع من خلالها مؤثر صوتي يتوافق مع حركة النقاط الضوئية.


والجهاز الثاني فيه موضعين أضع عليهما يداي .. ويتم تشغيله بحيث يصدر ذبذبات تسبب شيئاً من الوخز أو التنميل في أطراف أصابعي وكفيّ.

ماشاء الله اجهزة علمية

انا احد الاطباء فتح لي شاشة الكمبيوتر وتركني مع اغنية هادئة ربع ساعة وبس!



قبل أن أخضع لهذين الجهازين أخبرني الدكتور أحمد أنني سأشعر بشعور إيجابي بعدهما

اعتقد انه اراد تهيئتك

.... ولكن في الحقيقة لم يحدث هذا .. حيث خرجت من العيادة في وضع عادي .. صحيح لم أكن منزعجة ..

اعتقد بعد خمسين جلسة ان الوضع سيكون مختلف تماماً

ولكنني في ذات الوقت لم أكن مبسوطة أو أن شعور التفاؤل يجتاحني اجتياحاً مثلاً .... يعني حالتي كانت عادية ليس فيها شيء مميز أو غير معتاد.

اعتقد لو ان الجهاز يؤثر من أول جلسة كان اشتراه كل واحد واستغنى عن الاطباء النفسانيين والأدوية النفسية

ماهو شعورك وانتي تتحدثي مع طبيب غير مشهور على عكس الدكتور احمد النجار؟

بأمانة .. كنت أتمنى أن أكمل جلساتي كلها مع الدكتور أحمد .. ربما لأنني في الأصل كنت مهيأة لهذا .. ولم أعرف بأنني سأجلس مع دكتور آخر إلا بعد أن خرجت من عند الدكتور أحمد.

لايكون تركيزك على الماركات العالمية دون التركيز على الفائدة المرجوة منه

قد يكون عجبك الدكتور النجار لأنه يتكلم بأسلوب مميز عبر الفضائيات او اليوتيوب ، او سمعتي تجارب الآخرين عنه
ولكن هذا لايعني انه الشخص المناسب والوحيد لحالتك


ولكن لا بأس ما دمت قد أحصل على فائدة ونفع من جلساتي معه.

جزاكي الله خير على قرارك الصائب والعقلاني

صورة اخوكي؟

وعدم تأثرك بالصور التي وضعتيها في غرفتك؟

الم تخبريه بذلك؟


لم أكن حريصة على هذا .. رغم أنني لم أنسَه.

قلت انك ترمي عليه كل شي وهو يدبر عمره

وبصراحة كنت أعتقد أن موضوع الصورة والخيال هو مدخل أو وسيلة لجأتَ لها حتى توصلني إلى باب الدكتور فقط .. فقلت في نفسي: ما دام وصلت فلأعرض المشكلة الرئيسية والأهم.

نعم كانت مدخل والحمدلله ادت الغرض منها

ولكن هذا لايمنع اننا نستفيد منها، واعتقد انك راح تستفيدي من تعليق الدكتور على موضوع صورة اخوكي


وقال: مبدئياً وقبل أن أجري لكِ أي اختبار .. واضح عندي أنكِ تعانين من ضعف التركيز

كيف لاحظها؟ هل بتنقلك من موضوع لاخر؟ ام من هدف لآخر؟

هو قال هذا بعدما أخبرته ببعض المواقف التي أكون مشغولة فيها بعملٍ ما ورغم هذا أقتطع منه لحظات أو دقائق لأراقب زوجي أو أتابعه على الواتس .... قلت له مثلاً: عندما أدخل المطبخ لإعداد الغداء أجدني أترك عملي وأمسك الموبايل لأراه إن كان متصلاً .. ولأرى مع من يتحدث.

شعور مزعج ورتم حياة متعب

نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا!


وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها.

يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله

سجلتي بالنادي؟

هذا الأسبوع كنت مشغولة في التحضير لحفلة صغيرة لابنتي .. وكذلك انشغلت مع زوجي .. بالإضافة إلى أنني أحتاج لشراء ملابس رياضة وسباحة سأشتريها خلال هذين اليومين.

ولكنني أخبرت زوجي بأنني سأبداً مع بداية هذا الأسبوع بإذن الله .. وحددت أنني سأذهب يومين على الأقل في الأسبوع.

اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي

وعلى فكرة .. عندما أخبرته سابقاً بموضوع النادي وافق .. والآن عندما أخبرته بأنني سأبدأ التطبيق هذا الأسبوع شعرت بأنه توتر!

توتر لأن الموضوع اصبح جدي


وطلبت منه أن ينصحني بأي شيء يمكنني فعله في البيت حتى موعدنا التالي

ماشاء الله عليك جادة وعمليه

.. فنحصني بعمل جلسات استرخاء والتركيز على عملية التنفس لمدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم.
.
.ها كيف مارستيها ام لا ؟.

الدكتور طلب مني أن أجلس باسترخاء تام وأغمض عيناي .. وأتنفس بشكل منتظم وأراقب عملية التنفس وأركز ذهني عليها.

والحقيقة أنني فعلت ولكنني لم أنجح حتى الآن في التركيز تماماً على عملية التنفس طوال العشر دقائق .. وأجدني أفكر في أمور أخرى .. سواء زوجي أو غيره.

والدكتور أخبرني أن هذا متوقع وأنني سأحتاج وقتاً حتى أضبط تركيزي تماماً.

نعم اكيد المسألة تحتاج وقت

هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه.


ناس ماتمشي الا بالعين الحمراء


ممكن اعرف الموقف؟


كان زوجي في عمله .. وكنا نتحدث بالهاتف ..... لا أذكر كيف بدأ الحوار .. ولكنه فاجأني بسؤال: ممكن أعرف شو هواياتج بالضبط؟!!

طبعاً سؤاله لم يكن استفهامياً بقدر ما كان فيه شيء من الاستنكار .. وربما الاستخفاف .. لا أدري .. ولكن سؤاله جرحني كثيراً وأشعرني بسخط شديد عليه.

نعم يستاهل انك تسخطي عليه

ولكن

انتي تحمل مسؤولية استخفافه بك

ولكن ثانية

بعد الجلسات النفسية ان شاء الله لن يستخف بكي


قلت له: تعرف إني كنت مشتركة في فريق الموسيقى في المدرسة؟ .. وإني كنت أعزف على الأكورديون؟ .. وإني تعلمت أعزف النشيد الوطني قبل اشتراكي في الفريق من خلال مراقبتي لأصابع البنات اللي كانن يعزفن في الفريق أثناء طابور الصباح؟

ماشاء الله عندك قدرات ملاحظة فائقة

تعرف إني كنت كاتبة مقالات؟ (هذه يعرفها) .. تعرف إني كنت أكتب عمود أسبوعي في صفحة الهواة؟

تعرف إني فكرت في يوم من الأيام إني أشتغل مذيعة؟ .. وإني أجريت اختباراً بالفعل في الإذاعة .. والموظف الذي أجرى لي الاختبار أثنى جداً على صوتي وأدائي وطريقة إلقائي؟

ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه

يبدو أنه شعر من خلال كلامي أنني تضايقت من سؤاله لذلك لم يرد بطريقة هجومية .. ولكنه رغم ذلك رد: حلو .. جميل .. ما قلنا شي ..... لكن شو فايدة هذا كله على بيتج وعيالج؟!!

استخفاف من جهة ثانية

قلت: هذه هوايات .. المفروض تكون فايدتها لي أنا شخصياً في المقام الأول.

اعجبني جوابك، وماشاء الله مركزة معاه

قال: لا .. لازم بيتج وعيالج يستفيدون.

قلت: مثل شو مثلاً.

اعجبتيني انك ماجادلتيه

قال: الطبخ مثلاً (هو له فترة يركز على موضوع الطبخ .. مع العلم أنه مب أكّيل ولا راعي بطن وعمر موضوع الطبخ والأكل ما كان موضوع حوار أو مشكلة بينا على الإطلاق .. وأمي تقول إنه من صغره ما كان متعبها في هذا الموضوع ومستعد ياكل أي شي متوفر وخلاص حتى لو جبن وخبز .. وأنا في الأساس أطبخ لهم من وقت ما انتقلنا لبيتنا .. لكنه فجأة صار يباني أفتح مواقع الطبخ وأطلّع وصفات وطبخات مختلفة ومتنوعة!! .. بل أصبح يضغط على أمي حتى تعلمني طبخاتها ـ رغم أنها غير مرحبة بهذا ـ ويطلب مني أن أذهب إليها وآخذ دروساً عملية وأراها كيف تطبخ هذه الطبخة أو تلك.)

قلت له: انت سألتني عن هواياتي .. والطبخ مب هواية.

طبعاً تم يجادل شوي ـ وإن كان بهدوء ودون صدام ـ ومصمم إن أي هواية لي المفروض إنها تصب في مصلحة البيت واليهال!!

هل عنده اطفال من الثانية؟


ولأن الشيء بالشيء يذكر .. بعد عودته من عمله منذ بضعة أيام حصل إني كنت جالسة أقرأ كتاب .. وكنت مندمجة تماماً لأن الكتاب بالفعل ممتع ومفيد

لفضول عندي، ممكن اعرف عنوان الكتاب

.. تركني شوي وبعدين قال: انتي بدل ما تقرين هالكتاب ليش ما تفتحين النت وتشوفين وصفات أحسن؟!!!

في مثل هذه المواقف هو لا يتحدث بجدية بالغة .. وغالباً يتكلم بمزح .. لذلك فضّلت عدم تصعيد الموقف .. وفي النهاية قلت له: نظراً لأن الحياة الزوجية مشاركة فساعدني قليلاً .. افتح المواقع واختار الوصفة والمقادير اللي تعجبك .. ومن عيوني أطبقها لك.

اجابة راقية ومؤدبة ومفحمة له

وطبعاً لازلت أنتظر ترشيحاته.

ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟





هذا كل شيء حتى الآن.
جزاكي الله خير على مشاركتي لهمومك وخاصة انك من الاناس اللي تكتم بقلبها