رد: هل أرجع له؟ أبو حكيم
أختي الكريمه .. أعتذر لك لتأخري بالرد عليك , حيث انشغلت ببعض الأمور آخر الإسبوع .
أحييك جدا على نضجك الفكري ومحاولاتك لاحتواء مشاكلك مع طليقك في أول أيام زواجك وبعدها
وفوجئت أنك كنت بهذا العمر حينها - ما شاء الله لا قوة إلا بالله - قياسا على طريقة تفكيرك , وإحساسك العالي بالمسؤولية تجاه زواجك .
طليقك يحبك ولكن على طريقته , أو لنقل على ما يظن أنه صحيحا من الأفكار والقناعات
فهو يجهل الكثير من أساسيات الزواج البديهية , وظهر ذلك جليا بطريقة تعامله معك
وارتكابه لأخطاء كبيرة وتضخيم أمور أخرى من أخطاء تافهة منك , لا تستحق التفكير بها
علاوة على جعل زواجكما وخصوصيتكما كتابا مفتوحا للناس .
إن أردت أن أفصل أخطائه سأفصلها , ولكنني أتفق معك عموما ولا أرى أنك ارتكبت أخطاء تستحق الوقوف عندها أو تكون سببا في الطلاق .
لا أعلم إن كان بعد الطلاق قد حاول تثقيف نفسه بما هو صحيح ؟
وهل استطاع الاعتراف لنفسه أنه أخطأ معك ؟
وهل هو عازم على التغيير فعلا لو عدت له ؟
أم مجرد ندم على فراقك مع البقاء على قناعته السابقة تجاه أخطائه
وأنه لا زال يرى أنك زهدت به وأنك أنت المخطئة ؟
هل اقتنع بأن أهلك وأهله لا يجب أن يعلموا بكل شيء , وأن هناك خصوصية لكما كزوجين ؟
هل اقتنع أن الشبكات الاجتماعية ليست مكانا ملائما لحل المشاكل ؟
هذه الأسئلة التي يجب أن نحصل على إجابات لها قبل التفكير بالعودة ومن يبادر
فما تصورك عن هذه التساؤلات ؟
بعد الطلاق , وبالتفصيل فضلا ..
بماذا تتمثل جل شكواه في الشبكات ؟
هل يعترف بأخطائه , أم يلقي باللوم عليك أو على الظروف أو على جهله بالأبجديات ؟
ما الذي جعلك تشعرين بحبه الحقيقي لك ؟