رد: رد : مستجدات خطوبتي للثانية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحجاز
حقيقةً سؤال جيد .. ووُلِد من رحم مشاركة رائعة
أنا أشك في أنوثة امرأة لا تغار !
كذلك المرأة لاتشعر بأنوثتها إلا مع رجل يغار ( لايشك)
لكن لو تم الزواج .. إذا أراد الله
وكل زوجة لها مسكن خاص .. ومصروف شهري .. وشغالة
وسائق مشترك لكليهما
ماذكرته بعض الإناث تراه كماليات لاتعنيها أمام قلبها الذي جرح وفؤادها الذي كسر واهتزاز ثقتها بنفسها وانوثتها وتبعثر مشاعرها وقلقها .. !!!
وكل ليلة سأبيتُ عند إحداهن
كيف سيكون ؟! هل ستعدل فيه ؟ هل ستذهب في ليلة الأولى للثانية لا للإطئنان عليها وإنما لان الدكتورة (الغيورة) اشتاقت وتريد فقط ان تعطيك قبلة ماقبل النوم ! لتتحول الدقيقة لساعات ربما من ليلة الأولى !
وربما ساقك قلبك في يوم الأولى للجديدة أو الحبيبة لترتوي عشقآ وتتنفس سعادة وتضحك معها وتلعب ؟ بعدها بأي وجه وحال ستخرج وتذهب به للأولى .. ؟
مشاعر الرجل قبل زواجه بأخرى حتى وان كان جافآ والعلاقة تأدية واجب وعلم الزوجة بذلك وصبرها عليه قهرآ وألمآ إلا انه أهون بكثييييييير من إحساسها به بعد زواجه لان في الأولى كلاهما يتألم كلا الأثنين يتشاركون نفس الوجع وذلك يعينها على الصبر لكن بعد زواجه أي ألم ستعانيه وحدها خاصة وانت مدرك وتقول من الآن أنك ربما ستقصرمعها ! ليست كل أنثى وزوجة تستطيع أن تبكي أمام زوجها فتقتص لمشاعرها وانوثتها المجروحة وتصرخ وتشتكي وجعها فهناك من تبث ألم وحرقة قلبها على سجادتها حين يكون حبيبها في أحضان الأخرى وربما باتت ليلتها بعد أن أغرقت ووسادتها بكاء ونحيب , ولاتلام فيما لاتملك ..
نعم أستاذ لاتلام في حبك لها من عدمه ( لكن ) تلام في عدم مراعاة مشاعرها تلام في عدم إعطاءها حقها وإعفافها برغبة وليس أداء واجب فقط أنت من قبلت بها وضيعت شبابها وربطتها بأولاد لن تأتي الآن وتطالبها بان تصبر على مالاتطيق او تختار الفراق ... وبعد ماذا ؟ ماذا تبقى لها ؟ هل ستستطيع أن تبدأحياة جديدة مثلك دون أن تبكي على الأطلال ؟ رجااااء ياسادة رفقآ بالقوارير
وفي نهاية الأسبوع .. سوف يكون اجتماع للعائلة كلها
مع والدايّ .. وإخواني
فأين سيكون الظلم هنا ؟
الرقص على نزيفها في كل اجتماع أليس بظلم !! نكث جرحها في كل أجتماع برؤيتها لزوجتك وانت معها وحولها أليس بقهر !! نظرات الشفقه واللمز والهمز سياط تلسعها فأي أجتماع سيكون لها ؟؟!!
لاترقص برجولتك على ماتبقى لها من منك .
بل هل تتسرب الغيرة " المرضية " إلى حياتنا ؟ وكيف ؟
الدكتورة خيالها واسع والا لما تراجعت ووافقت بعد شهر وسيستمر ذات الخيال بعد الزواج وستتصرف على أساسه وربما زوجتك الأولى طيبة ولاتعرف لكيد النساء (الدلع والغنج والبكاء ...) وربما جرح كرامتها يهبط من عزيمتها فتظن انها زهدت فيك وماذاك الا لانها مكتئبة متقوقعة على ألمها وجرحها , ايضآ بعد عشرة واعتياد هل تطالب ان تدخل في منافسة على زوجها مع أمرأة جديدة ... أرحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء .
إلا إذا كان المقصود بالظلم .. الظلم في العواطف والمشاعر .. والعلاقة الزوجية الخاصة
الأولى أستاذ أحتفظ بها داخل قلبك ولا تلام فيها لانها ليست ملكك لكن لاتظهرها لواحدة دون الأخرى الرجال غالبآ يجيدون التمثيل حتى وان لم ينطلي على الأولى أفعله ع الأقل أرح ضميرك , لاتجعل عاطفتك تسيرك والا بالتأكيد ستظلم الأولى دون ان تشعر .
الثانية .. تلام في تقصيرك فيه معها ؟ وكيف لاتلام فيه !! ماجدوى زواجها منك وبقاءك معها إذا لم تحصنها !!
نعم يجب أن تكون لزوجتك بعد الزواج أفضل مما قبله .. لان تقصيرك قبل كان محروم منه كلاكما لكن الآن كما أعففت نفسك وأشبعت روحك وجسدك لزامآ عليك إعفافها إن لم يكن حبآ فيها ع الأقل رحمة وعطفآ ووفااااء
علم هذا عند ربي القائل: " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً "
لا ياأستاذ أحذر أن تستدل بآية وتفسرها على ماتهوى نفسك ولتزين لها ماتتوق إليه وتريح ضميرك إن فعلت ذلك فأنت المتضرر وحدك في الآخرة وهذا مايهمنا في الدرجة الأولى كمسلمين لأننا وان سعدنا هنا او تألمنا فنحن في دار فناء لم تدم لغيرنا لتدم لنا لاأعتقد يخفيك ماجزاء من لايعدل بين زوجتيه يوم القيامة وكيف سيكون حاله ؟ أبحث مطولآ في ذلك لتحمي نفسك لاأحد سواك !
وأمام الآية التي ذكرت أرد عليك بمثلها , فالخالق العادل قال ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلو فواحدة أو ماملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) تعول = تميل وتجور
مشاركتك ثرية جداً
بعدد النجوم .. أشكرك
لاشكر على واجب أخي , وجزاك الله خيرآ لذوقك وأدبك .
|
أتمنى الإفادة وأعتذر ع الإطالة
,,