اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحجاز
سوف أعود للرد على كل المشاركات .. إن شاء الله
ولكن أرد على هذه الآن .. لأَنِّي أعلم
أن " خواطر مكسورة " من ألد أعداء التعدد
تعلمين، يا أختي، عندما كنتُ عازباً
إلى ما قبل ثلاث سنوات تقريباً
كنت ضد التعدد تماماً .. إلا في أضيق الحدود
وكنت ضد الطلاق كلياً .. إلا إذا استحالت الحياة بين الزوجين
كنت أرى الرجل المُعدد بأنه " غادر " و " شهواني "
وكنتُ أعلن ذلك دائماً .. وأردّده !
كنت نصير المرأة الأول .. والأوحد .. والأقوى !
لم يطرأ بذهني يوماً .. أني إذا تزوجت
سوف أفكر في الطلاق جدياً
أو أني سأقدم على التعدد
ما حدث لي بعد زواجي
كأنه رسالةٌ من الله إلي
بعدم الاعتراض على شيءٍ أباحه
لأَنِّي ربما أضطر إليه يوماً ما !
ولله الحكمة البالغة
أبحرت في أمهات كتب الفقه قراءةً .. عن التعدد والطلاق
رأيتُ من العجب تقييده بشروط لم ترد في الكتاب أو السنة
صحوتُ من سباتي الطويل
وعرفت أن معظم اعتراضي على ما أباحه الله
هو من العاطفة العوجاء تجاه المرأة
أو من حالات التعدد الفاشلة .. أو من التأثر بالمرأة نفسها
هذا درسٌ تعرضت له .. فاعتبروا مني !
جعلكِ الله الوحيدة في حياة زوجك .. وقلبه .. وعينه
|
اخي الكريم
كيف تقول كنت تراه يصلح اي التعدد في حدود ضيقة او ماشابه
وتسمي ذلك اعتراض على حكم التعدد
هل كنت تكره اباحة التعدد بأكمله
رفقا بمشاعر النساء
فإذا لم يعدد احدهم خوفا على مشاعر زوجته وتقديرا لعدم كسر خاطرها بكدر الضرائر
فلا يعد ذلك محرما او مخالفة للشرع او يقع تحت تأثير عاطفة النساء العوجاء سامحك الله
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة