القران له مفعول لكن لمن تدبره وجمع همه في القراءة اما ترتيل الحروف وتكرار العبارات بقلب مشغول فلن يجدي ولن ينفع فخذي الكتاب بقوة ولديك معيار اذا احسست بالسكينة والاطمئنان وحلاوة الروح فانت فعلا قد قرات وتدبرت واستفدت واذا بقيت متوترة مظطربة فانت لست قارئة حقيقة وانما شكلا وصورة وفرق بينهما كبير الامر الثاني بعد الرقية بالقران ان تمسكي ورقة وقلم وتكتبي ما الذي يجعلك نافرة وغير مرتاحة لخطيبك بالتفصيل فتحددي الاسباب التي ولدت فيك هذه المشاعر وتقيميها على ضوء معايير الزواج الناجح وهي الدين وحسن الخلق والقبول الشكلي والقدرة على التعايش مع عيوبه فاذا كانت لا تؤثر على هذه المعايير فبها ونعمت والا فلا وبالنسبة لك عليك ان تتوقفي اولا عن التفكير السلبي وتحاولي ان تنظري الى نصف الكاس المملوء وتعلمي انه العبرة بغلبة كفة الخير والجانب الايجابي وان الانسان لا يخلو من عيوب فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى بالمرء حسنا ان تعد معايبه وعليك بامر مهم وهو الاستخارة لعدة مرات والدعاء فان الله يهديك لحسن الاختيار وكوني انت طيبة يرزقك الله الانسان الطيب فاولا حاولي ايقاف التفكير السلبي وتغييره وحاولي ان تحبي خطيبك وتنظري اليه نظرة اعجاب واحترام والله يوفقك لكل خير

__________________
اسالك من دعائك الصادق دعوة