منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2015, 09:53 PM
  #28
هند (أمة الله)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية هند (أمة الله)
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,740
هند (أمة الله) غير متصل  
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة
عزيزتي هند ما الدليل ان الاسلام يرفع عن الأب نفقته لابنه اذا بلغ
لفتت نظري هذه النقطة
أهلاً مسز داني
أحب ردودك لأنها تفتح في ذهني مدارك جديدة
جزاكِ الله خيراً

***
معظم أهل العلم على أن البالغ لا تجب نفقته
و ما يعطيه أبوه من مال أو غيره هو عطية و إكرام من الوالد و ليس واجباً عليه .

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن والد غني وله ولد معسر فهل يلزم الوالد الغني أن ينفق على ابنه المعسر ؟
فأجاب رحمه اللهُ : نَعَمْ . عَلَيْهِ نَفَقَةُ وَلَدِهِ بِالْمَعْرُوفِ إذَا كَانَ الْوَلَدُ فَقِيرًا عَاجِزًا عَنْ الْكَسْبِ وَالْوَالِدُ مُوسِرًا . إ .هـ مختصراً من الفتاوى الكبرى (3 / 363 ) ومجموع الفتاوى (34 /105 ) .

هذه الفتوى تبين :
1- إن كان الولد البالغ فقيراً عاجزا عن الكسب و والده موسر تجب نفقة الأب للإبن
2- إن كان الولد البالغ فقيراً عاجزاً عن الكسب و والده معسر فلا تجب نفقة الأب للابن
3- إن كان الولد البالغ فقيراً قادر على الكسب فلا تجب نفقته سواء كان الأب موسراً أو معسراً .
4- إن كان الولد البالغ غني لكنه عاجز عن الكسب فلا تجب نفقته على الأب موسراً كان أو معسراً .
5- إن كان الولد البالغ غني قادر على الكسب فلا تجب نفقته على والده .

إذا تجب نفقة الولد البالغ على والده في حالة واحدة فقط هي الحالة الاولى .

و هذه فتوى اقتبستها من موقع طريق الاسلام :

اقتباس:
السؤال: إذا بلغ الرجل وهو ما زال فقيراً هل تجب على أبيه نفقته أم ينتهي ذلك ببلوغه؟
الإجابة: إذا بلغ الولد قادراً على الكسب فقد سقطت نفقته عن والده ويجب عليه هو أن ينفق على نفسه من كسبه، وهذه الشريعة المحمدية الطاهرة لا تشجع أبداً على الاتكالية ولا على المسكنة والضعف، بل تأمر الناس بالإنتاج والكسب ولا يرضى للمؤمن أن يكون ضعيفاً مستضعفاً، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

والولد إذا بلغ قادراً على الكسب فقد اسقطت الشريعة نفقته عن والده ليكسب هو وينفق على نفسه وعلى غيره، بل حتى عليه أن يبني ما يسكنه، فقد أخرج البخاري في الصحيح من حديث بن عمر رضي الله عنهما قال: "لقد رأيتني على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بنيت بيتاً يُكنني من الحر والبرد، لم يُعني فيه أحد من خلق الله".

فلذلك على البالغين من أولاد المسلمين أن يعرفوا أنهم أصبحوا رجالاً، وعليهم مسؤوليات، ويجب عليهم أن يُنتجوا، وقد كان القراء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهبون في النهار إلى الجبل فيأتون بالحطب فيبيعونه فينفقون منه على الفقراء، فهذا النوع يمكن أن يقوم به أيضاً طلبة العلم، هذا النوع من الإنتاج الذي لا يأخذ كثيراً من الوقت يمكن أن يقوم به طلبة العلم وأن يكونوا من المنتجين.
أضيف إلى ذلك
أن التعليم اليوم قائم على الأسلوب النظري
و يخلو في معظم المجالات من الإهتمام بالجانب التطبيقي العملي
مما يؤدي بالطلبة إلى فقد المعلومات عند انهاء الدراسة و خوض معترك العمل
فلو أن طالب الهندسة مثلاً
حرص أثناء دراسته على العمل في احد المكاتب الهندسية
أي وظيفة حتى لو كانت صغيرة جداً
ستحصل له فائدة عظيمة في معايشة الناحية التطبيقية في دراسته .
و الشعور أو التكيف مع أجواء العمل في تخصصه
إضافة إلى الجانب المادي الذي سيتقاضاه و مهما كان مبلاغاً
صغيراً سيعلم هذا الإبن قيمة المال و حسن التعامل معه
لأنه اكتسبه بجهده و تعبه .

شكراً لكِ


__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

التعديل الأخير تم بواسطة هند (أمة الله) ; 10-03-2015 الساعة 09:55 PM
رد مع اقتباس