أشكرك على هذا النقل الموفق والشرح الوافي للحالة
وأود هنا أن أتحدث قليلآ عن حمى البحر الأبيض المتوسط...هذا المرض المزمن الذي يستلزم العلاج بصفة مستمرة. وللأسف الشديد لا يوجد أي بديل لهذا المرض سوى دواء الكولشيسين.
وسأخصص حديثي عن عقار الكولشيسين وتأثيره على الخصوبة
حيث إن علاج الكولشيسين مدرج بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن الأدوية التي لا يعرف حتى الآن لا تأثيره ولكن هناك دراسات تمت على اشخاص تناولوا كميات قليلة من الكولشيسين وقد حدثت لهم مشاكل تتعلق بالخصوبة عند بعض الرجال ولكن هذه المشاكل انتهت بعد أن توقفوا عن تناول هذا الدواء في حين أن البعض قد أنجبوا دون الحاجة إلى التوقف عن العلاج.
وأيضا بعض النساء اللاتي تلقين علاجا وقائيا بالكولشيسين أصبحن حوامل، وأنجبن أطفالا أصحاء وطبيعيين. والبعض الآخر من النساء تلقين علاجا وقائيا من الكولشيسين بانتظام فتسبب ذلك في بعض المشاكل تتعلق بالخصوبة.
والعلاج بالكولشيسين قد لا يزيد من حدوث هذه المشاكل في النساء بل في الواقع قد يقلل منها. وقد يتسبب أحياناً في بعض العيوب الخلقية بالمواليد ومشاكل أخرى ثبتت أثناء عمل بعض التجارب على الحيوانات.
وما أود أن أنبه إليه هو أن وجود مشاكل صحية أخرى قد يؤثر في استخدام الكولشيسين؛ لذا لا بد للمريض الذي يستخدم الكولشيسين التأكد من أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية أخرى؛ لذا لا بد أن يخبر طبيبه بكل المشاكل الصحية التي تواجهه، وخاصة:
1- الأمراض المعوية.
2- قرحة المعدة أو المشاكل المعدية الأخرى.
3- ازدياد ضربات القلب.
4- أمراض الكلى .
5- أمراض الكبد.
ففرصة حدوث الآثار الجانبية الخطيرة قد تزداد بسبب هذه الحالات التي يسببها تراكم الكولشيسين في الجسم.
6- انخفاض عدد كرات الدم البيضاء.
7- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
_____________________
ختامآ اشكرك مرة اخرى
يوضع له رابط في المكتبة الطبية
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة superfadi1 ; 10-12-2004 الساعة 11:59 PM