اكمال الدراسة
القصة الثانية هي الاخرى مؤلمة ولها جوانب اجتماعية كبيرة وهي للشاب (ف. خ)
بعد تخرجه من الثانوية العامة ذهب الى اكمال الدراسة الجامعية فيالولايات المتحدة الامريكيةوقضى هناك عدة سنوات واتم دراسته بنجاح ورجع الىبلده بعد تحقيق حلمهوحلم اهله بعد حصوله على الشهادة الجامعية وعند رجوعه حصلعلى وظيفة مرموقةوامن مستقبله وطلب من اهله البحث عن فتاة يكمل بها نصف دينهوقد تم له ذلك.
وظفر بزوجة احبته واحبها واقرت بها عينه الى ان جاء ..
وبدأ سيناريو الفاجعة المؤلمة عندما شعرت الزوجة الشابة الطموحة المغلوبة علىامرهابعد اربع سنوات من زواجها "التعيس" بالتعب والارهاق من تكرار الالتهاباتالرئويةوتم ادخالها للمستشفى وحقيقة من التاريخ والفحص الطبي لمرضهاكانالشك الاعلى هو اصابتها بنقص المناعة المكتسبة "الأيدز"
وتم عمل التحاليل الطبيةاللازمة التي اثبتت وللأسف اصابتها بفيروس "الأيدز" الخطيروقام الفريقالطبي باستدعاء زوجها وعملت له التحاليل التي اثبتت اصابته هو الآخر بالفيروسوقام بالاعتراف امام احد الاطباء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاثبعيادة الأيدزممارسته وقيامه ببعض الممارسات الجنسية المحرمة اثناء دراستهبالخارجولم يكن يعلم باصابته بهذا المرض الفتاك وكان شديد التألموقاللو كنت اعلم عن اصابتي بمرض الأيدز لما اقدمت على الزواج ولما عرضت زوجتي التيأصيبتبهذا المرض المميت. وكان هذا الشاب متألما لحال زوجته اكثر من تألمهلنفسه وباحساسه بانه لا ذنب لها,
بدأ ذرفان الدموع وذهب الى زوجته يعانقهاويتأسف منها ويحلف لها بالايمان المغلظة بانه لا علم لهباصابته بالمرض الذييتألم منه. واستمر الزوجان يعانيان من جحيم "الأيدز" تحت المتابعة الطبيةفترةمن الزمن وكان في ذلك الوقت عدم التطور الطبي من وجود ادوية فعالة كما هومتوفر الآنواستمرت حالة الزوجة في تدهور واخيرا ظهرت اورام لمفاوية في البطنواثبتت الفحوص عن اصابتهابسرطان لمفاوي بسبب نقص المناعة المكتسبة "الأيدز" وتوفيت الزوجة المسكينة متأثرة بمرضهاوقد الم زوجها ذلك كثيرا والذي عاش فترةاكتئاب مستمرة وقد لحق بها رحمهما الله جميعابعد عدة اشهر متأثرا بمرضه وحالتهالنفسية التي لا يحسد عليها.
وهذه القصة تدل على اهمية فحص الزوج والزوجةقبل الزواج للاطمئنان على حالتهما الصحيةقبل ارتباطهما
القصة الثالثة:
أصدقاء السوء
وهذه قصةللشاب (م.ق) يبلغ من العمر (32) سنة من عمره كان شابا نافعا نشطا يمارس الرياضةوالهوايات المختلفة وكانت حياته جميلة وكان في جو عائلي جميل حتى تم لهالالتقاء باصدقاء السوءواخذ يخرج معهم في اللهو واللعب الى ان بدأ بالسهر معهملفترات مطولة وفي جلسات مشبوهةومختلفة وبدوا باقناعة بشرب الدخان تلاه شرب بعضالمسكرات الى ان دخل هاوية المخدراتالتي كانت في البداية تقدم له من قبل احداصحابه وتعطى له عن طريق الوريد مما ادت الى ادمانهوسوء حالته الاجتماعيةوالنفسية حتى اضطر في النهاية الى التسلف المالي وبيع سيارته للحصولعلى مبلغمن المال للظفر بالمخدرات وساءت حالته النفسية حتى لاحظ اهله وضعه السيءواجباراهله على اعطائه المزيد من المال لشراء تلك السموم دون علمهم عن هذا التصرف القبيححتى تردت حالته الصحية من فقد وزن كبير وارتفاع في درجة الحرارة والتهاب رئويفاخذه اهله الىالمستشفى وتم الكشف عليه وتبين انه مصاب "بالأيدز" وتم اخبارالمريض وقد تفاجأ بذلك وجلس معهالفريق الطبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بوحدةعيادة "الأيدز" واخبر بخطورة ما يفعل وانه كانبالامكان التحكم في مرضه لو وجدفي بداية مرضه بعض الادوية الفعالة للتحكم بالمرض بشكل نسبيلكن كان لابد منايقافه لاستخدام المخدرات ليتم معالجته بالطرق الصحيحة لتخفيف او التقليل من
__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو
(اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو
جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو
مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو
جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو
حسب ونسب اضف صفرا =10000
فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير
جديد المنتدى...
سؤال وجواب (س.ج)