رد : كيف أصبح منظمة ؟! .. مهره الغالية
والله إني أموت عليج يا بنت 
الكريمات أو المكياج مثلاً أمور مقدور عليها في النهاية مهما غلا سعرها .. لكن تخيلتي إن الغرض هذا ممكن يكون ذهب أو فلوس .. أو حتى شي له قيمة معنوية كبيرة عندج؟!
من حوالي شهرين زوجي عطاني المصروف كالمعتاد .. وبصراحة مصروفي مبلغ محترم جداً .. وفوقهم كان معاي مبلغ محترم ثاني كنت ماخذته من جمعية مشاركة فيها.
عندي محفظة خاصة أحط فيها الفلوس .. وحسب احتياجاتي آخذ منها المبالغ ..... وهالمحفظة موجودة في أحد أدراج التسريحة في غرفة نومي.
اللي حصل إني في هالفترة اشتريت كذا مرة .. وبالتالي سحبت من المحفظة كذا مرة .... وفي نص الشهر فتحت المحفظة أشوف كم باقي فيها .. لقيت الفلوس ناقصة بقوة!!!
يلست أحاول أتذكر أنا شو اشتريت بالضبط .. وكم المبالغ اللي دفعتها .. تذكرت معظم الأمور .. لكن مب كل شي .. ولما جمعت المبالغ اللي تذكرتها لقيت إن في مبلغ 1700 درهم تقريباً مب عارفة وين راح وفي شو انصرف!!!
ورغم حبي للتنظيم لكن أحد عيوبي إني ما أحتفظ بالفواتير!!!
وهاليوم حسيت فعلاً شكثر كنت غلطانة بسبب هالإهمال .. لأني ما قدرت أتذكر هالمبلغ وين راح .. فلعب الشيطان في راسي وشكيت في الخدامة .. لكن ما قدرت أستمر في شكي .. مب بس لأن عندي دلائل ثانية على أمانتها .. لكن لأن حتى لو كانت هي فعلاً سارقة فالغلط عليّ في المقام الأول وعلى إهمالي لأني مخلية محفظة الفلوس في التسريحة سداح مداح!!
وتميت أقول لنفسي: تستاهلين .. يعني مب قادرة تشيلين فلوسج مثل الناس!!!
وفعلاً من يومها صرت آخذ المصروف من هني .. وركض على البنك أدخله في حسابي من هني.
الشاهد من هالقرقرة .. إن بعثرة الأغراض اللي انتي تشوفينها انطلاق وحرية وعدم تقيد .. ممكن تكون في أمور بسيطة لحد الآن وما تمثل خطورة فعلية ..... لكن لا قدر الله لو صارت مع أمور مهمة وثمينة .. واقترن معاها النسيان .. فكيف الحال؟!!!
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.