رد : علاقة الأخ بأخته بعد زواجه..
الأَمْرُ مُتَعلّقٌ بِحْجمِ المَودَّةِ الّتي جمعتْكُما قَبْل زَوَاجِه + طَبِيعَتُه النّفسِيّة + شخصّيته! لدَيَّ أخَوين مُتزَوِّجين أحَدُهمَا يَسْتحِيلُ أنْ يَمُرَّ يومٌ دُون أنْ يمرُّ عليّ أو يُرْسِل إليّ, والثّانِي يومٌ ويومين أوْ ثَلاثَة قد لا أعْرِف عنْه شَيئًا! حُبّي للأَوَّل أَكْبَر لَكِنَّي أيْضًا لا أَلُوم الثّانِي أبدًا أَثِقُ بِحُبّه, وَأُقدّر مَشاغل الحَياة [ وَظِيفته / زوجته / أبناؤه ... كُل هَذِه تَسْرِقه (هِي أَوْلوياته) وَهو المَسْؤول عنْهَا, لِذَا متى أقبلَ عليّ أقْبلتُ بكُلّي ومَتى انْشَغل سَألتُ عنْه بلطفٍ دُون عتب, وبَيْنَ الإخْوَةِ لا عَتَب, ... أرْسِلي لأخِيكَ رسالة عبّري فيهَا عمَّا تفْتقدِين إليه فِي علَاقتكمَا / اشْتِياقكِ للحَظَاتِ الجَمِيلة الّتي جمعتكُمَا مُقدّرة له انْشِغاله, مُبرّرة له ابتعَادَهُ لظُروف الحَياة, وَاثِقة مِن حُبّه, آلف الله بَيْنَ كُل أَخٍ وَأخته .
__________________
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!