اختي الحبيبة
لازلت مستمرة في الكتابة
أحياناً اشعر بلا شيء..
فراغ يجتاح شعوري وأنا اكتب
اتوقف كثيراً كثيراً لأن ذاكرتي مليئة
تارة اكتب موقف من الطفولة
تارة موقف من وضعي الحالي
وتارة من فترة طلاقي...


هل سأتعالج ان شاء الله ؟
هل سأحقق السلام الداخلي الذي انشده ؟
هل أنا مريضة ؟
لمَ كل ذاك الخوف ؟
هل سأشفى بالكتابة عن حياتي ؟ لاسيما ان كنت لست مؤمنه بأنها الطريقة التي ستكون سبباً في تخطيّ هذه المرحلة ؟
هل ستتركيني ؟
لمَ الخوف يسيطر على جميع مواقف حياتي ؟

اختي... من بعد الله اتشبث بك املاً

استمر النكد حتى الظهر واستمر زوجي في مراضاتي....
قال لي : لكِ ان تسألي أم اولادي
واخواتي
بل واهلي والاصدقاء
قولي لهم هل اعتذرت من أحدهم حينما لا لكون مخطئ ؟
هل أتيت لمراضاة أحدهم ؟
أنا افعل لك ما لم افعله لأحد
اعاملك معاملة استثنائية
اخشى ان اخسرك!

الآن يخطر ببالي سؤال
اعرف انه سيثور وسينفجر حينما اسأله
والسؤال يلح بداخلي
يلح
يلح
يلح!!!

أنا احبه
كما لم أحب أحد
أحبه جداً
قبل ان اتزوجه كنت احلم برجل يملك صفاته
و رزقني الله به ... فوق ما اتمنى
فوق ما دعوت
فيه كل ما احب
كل ما احب
كل ما اتمنى
لا أريد ان افقده
إذا فقدته سأفقد كل ما لدي وإلى الابد
سأفقد نفسي