حالياً ، امر بحالة اكتئاب معتادة عليها
لا اعرف سببها احياناً
ولكن اكتئاب اليوم ادرك ما سببه
واشعر بتفاهته!
ولكن اشعر بضيق و رغبة كبيرة في البكاء


عادةً زوجة زوجي لا تستقبل صديقات بناتها
ولا تهيأ لبناتها جو للدراسة
وانا اسكن معهم في ذات البيت ولي قسم خاص معزول
ولها قسم آخر
في قسمي افردت غرفة لبناتها للدراسة
وتزورهن بعض الاصدقاء للدراسة
واستقبلهن بترحيب وابتسامة
واليوم استقبلت صديقات ابنتها الصغرى
مزعجات جداً اصواتهن عالية كما انهن ينزلن من على الدرج حفاة ثم يعودون مجدداً
حاملين الاتربة والغبار...
اشعر بالاستياء وبإن حريتي مسلوبة
حدثتها بلين واستجابت لي ولازال الضيق يملؤني


الامر الاخر رجل توفى من اهل زوجي
وقد حضرت العزاء..
صادفت زوجته واخواتها هناك
( للعلم زوجي على وشك طلاقها ولكن بإنتظار تجهيز مكان لها لتسكن فيه )
المهم...

عند عودتي من العزاء التقيت بزوجي واخبرته
وقلت له : هل تعتقد ان مشكلة قد تحدث
( لانها جاهدت في بداية زواجي الا احتك بأخوات زوجي واهله ولكن
النتيجة كانت ان اخواته تقربن مني كثيرا واحبوني واحببتهم )

قال لي ممكن جداً
ولكن قد تحدث مشكلة اخرى لاعتقادها بإنني انا من اوصلتك
لانها لمحت لي برغبتها بإن اوصلها

( بينما حقيقة ذهبت للعزاء بسيارتي الخاصة )

يحوم في بالي سؤال انتظر عودة زوجي لإسأله
ماذا لو طلبت منه في الغد ايصالها للعزاء هل سيقبل ؟
وماذا لو انا من طلبت ذلك؟

اشعر بإنني تافهه!
هي ليس لديها رخصة قيادة
وانا لدي بل وامتلك سيارة

اعرف مشاعره اتجاههي
واعرف نفوره منها

لم الضيق ؟
لم دموعي تنحدر على خدي الان!!!!!!!!

هذه احدى المواقف التي اواجهها في حياتي
اكتئب سريعا من لا شيء!!!!
احس بضيق فضيع في صدري