تقل بدينا نطلع عن الموضوع، وبدينا نتفرع وكمان نتفرعن
على كلٍ البعض الله يصلحه يأخذ الموضوع من منطلق رجل مقابل أمرأة، وبالتالي حرب شعواء، وكأني كرجل أريد أن أدافع عن بني جنسي، بقدر ما أن الموضوع جاء ليبحث معنى إيه يعني رومانسية، هذا الموضوع يناقش وليس يدافع عن فكرة، وبين النقاش للوصول إلى معنى واضح، هذا الموضوع ياسادة هدفه النقاش وسماع الآراء وليس الهجوم، كما أني لا أقبل الهجوم في موضوعي من قبل الآخرين، لأن ليس لدي وقت لقضائه في المناكفات والدفاع عن الذات والأستماتة أن الحق معي وليس مع الآخرين، بقدر اكتشاف الفكرة ومعرفة الحقيقة سواء جاءت من كاتب هذا الموضوع أو من الردود الأخرى، ولايمكننا اكتشاف ذلك إلا من خلال سماع آراء الآخرين وطرح رأينا.
سأختصر بعض النقاط.
*عدم وجود الرومانسية الموصوفة في الردود الأولى لايعني عدم وجود الحب
*الإنسان تتحكم به طبيعته فإذا كانت تلك الأفعال الرومانسية المذكورة ليس موجودة فيه فمن الصعب أن يتصنعها طيلة حياته مع شريكه، وموضوعي وردودي لا تتكلم عن الرومانسية من جانب الرجل بل حتى المرأة، ولذلك في استخداماتي للمفردة لا أحدد فيها ذكر أو أنثى إنما أقول شخص (وشخص تطلق على الجنسين)
*الشخص الرومانسي إما أن يكون عاشقاً مغرماً لايكاد ينفك محبوبه عن مخيلته وبالتالي تصبح أفعاله اليومية رومانسية، وإما أن يكون إنسان ذا جبلة رومانسية بأفعاله حتى ولو لم يكن عاشقاً مغرماً.
*الجنس له أثره على حياة الإنسان في بقية يومه، وهذا للذكر والأنثى، وليس فقط كما فهم البعض أن المقصود هو الرجل، الجنس شيء إشباعي فطري ونفسي ينعكس على بقية اليوم، وماكثرة المواضيع التي تطرح بسبب تقصير الطرف الأخر بالجنس إلا دليلاً على أهميته وانعكاس أثره على بقية اليوم والعلاقة الشخصية بين الزوجين، وتلك المواضيع تصدر من الرجل ومن المرأة.
* هناك فرق بين كلمة عشق وحب، وأردت إيراد هذا ليتحرر المعنى من خلال استخدام تلك الكلمتين.