كانت جدتي صديقتي ، وكنت أحبها أكثر من أمي
كنت متعلقة بها جدا جدا

الآن لها عشر سنوات تقريبا منذ أن توفاها الله
وكأنها لا تزال معي
لازلت أبيكيها حتى اليوم
لازالت المناسبات السعيدة تذكرني بها ، ويأتيني شوق وحنين فأتمنى أن تكون على قيد الحياة فأعلمها لتكتمل سعادتي
كثيييير من المواقف تذكرني بها ، وكثير من المواقف تثير حماسي أن أخبرها أو أن تعلم بها
كثير من الأوقات التي كنتُ أمكث معها فنتسامر ونتحدث تشعل في نفسي فتيل الحنين الجارف والشوق الكبير لأحاديثها
دعواتها الصباحية لازلت أفتقدها ، كما أفتقد أحاديثها ، نصائحها ، إيقاظها لي في الصباح، حنينها وخوفها علي لحظات المرض وحتى التعب البسيط ..

لليوم لا أصدق رحيلها لعالم الأموات أشعر أنها لا تزال معي ، كل موقف يذكرني بها .
رحمهم الله وجعلهم في جنات عدن